صرّح لنا براف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية أن الأمور عادية ولا وجود لأي مشكل في الفترة الحالية، خاصة أن الانتخابات جرت في كل شفافية بالنسبة لاتحادية كرة اليد بحضور مراقبين من الإتحاد الدولي.
وكل شيء انتهى نهائيا بعد أن تسلم الرئيس الجديد رفقة أعضاء مكتبه، زمام الأمور في إدارة الفيدرالية في الأيام الماضية في قوله ''لا وجود لأي مشكل في الوقت الحالي بما أن الانتخابات جرت بطريقة قانونية''.
وأضاف لنا ''الرئيس الجديد وأعضاء مكتبه تسلموا مهامهم في الاتحادية بما أنه معترف بهم من طرف اللجنة الأولمبية والوزارة، وكذا الاتحاد الدولي للعبة وهذا ما يعني أننا طبقنا القانون الأساسي''.
وبالتالي، فإن المكتب الفيدرالي الجديد بقيادة السيد بوعمرة شرع في القيام بمهامه من دون أي عراقيل، حسب براف وعلى الباقي أن يتوقفوا عن إثارة المشاكل التي لا تخدم الجميع.
من جهته ،أكد لنا عزيز درواز أنه راسل المحكمة الرياضية الدولية في الأيام الماضية من أجل ''استعادة حقه'' بالطريقة المشروعة في رئاسة الفيدرالية الجزائرية لكرة اليد بعد القرار غير القانوني ـ حسبه ـ الذي اتخذه الاتحاد الدولي للعبة عندما رفض الانتخابات وطلب من اللجنة الأولمبية إعادتها.
واعتبر درواز أن قرار الإتحاد الدولي لم يكن مطابقا لما ينص عليه القانون الأساسي المعمول به، بما أنه لم يراسل الفيدرالية كتابيا ''قمت بإيداع طعن لدى المحكمة الرياضية الدولية من أجل أخذ حقي الذي أخذ مني بطريقة غير قانونية''.
وأضاف ''الإتحاد الدولي كان من المفروض أن يراسل الفيدرالية كتابيا من أجل توضيح الأمور إلا أنه تعامل مع اللجنة الأولمبية دون الرجوع لنا و هذا ما لا يتماشى مع البند ١ و٤ من القانون الأساسي المعمول به''.
وبهذا سينتظر إلى غاية صدور قرار المحكمة في الأيام القادمة من أجل الفصل نهائيا.
