بعد المردود المحترم الذي قدّموه رغم الانهزام

بــن ناصر، فرحـات وبن غيث يؤكّدون أحقيتــهم باللّعـب كــأساسيّين

عمار حميسي

عرفت مواجهة المنتخب الوطني أمام نظيره الكاميروني بعض النقاط الايجابية رغم الهزيمة التي كان وقعها صعبا على الجميع، خاصة أنه أكّد إنهاء «الخضر» للتصفيات المؤهلة إلى المونديال في المركز الأخير.
سمحت مواجهة الكاميرون ببروز بعض اللاعبين الذين أصبحوا بعد المردود المقدم في ياوندي الأحق بالتواجد في التربصات المقبلة، إضافة إلى منحهم فرصة أكبر من أجل التعبير عن إمكانياتهم بعد التراجع الرهيب في مستوى العديد من اللاعبين على غرار تايدر وفيغولي.
وكان من بين العناصر التي تألّقت في ياوندي لاعب اتحاد العاصمة عبد الرؤوف بن غيث، الذي أبان على نضج تكتيكي كبير رغم أنه لم يبرز كثيرا إلا أن الدور التكتيكي الذي لعبه كان في المستوى.
واستطاع بن غيث تغطية زملائه في الدفاع في أكثر من مناسبة، وهي النقطة التي كان يفتقدها المنتخب خلال الفترة الماضية، حيث كان معظم الأهداف التي تلقّاها الحارس مبولحي عن طريق الهجمات المرتدة.
العمل الدفاعي الكبير الذي قام به بن غيث جعل المختصين يرشحونه للتواجد في الفترة المقبلة مع المنتخب، ولعب دور مدافع محوري في وسط الميدان، وهو ما سيعود بالفائدة على المردود الدفاعي للمنتخب.
اللاعب الآخر الذي خطف الأضواء خلال مواجهة الكاميرون كان لاعب امبولي الايطالي اسماعيل بن ناصر، الذي لعب دور صانع الالعاب وساهم في مد الهجوم بعد كرات بعد دخوله.
وذهب العديد من المختصين إلى التأكيد أن دخول بن ناصر كان متأخرا كثيرا، وكان يجب منحه الفرصة من البداية خاصة أنه جاهز من جميع النواحي لتقديم الاضافة لوسط الميدان الذي تراجع مستواه في الفترة الماضية.
وفرض بن ناصر نفسه كأحد الحلول الجاهزة في الوسط في ظل استبعاد بن طالب، وتراجع مستوى تايدر وهو ما يجعله من العناصر التي سيتم المراهنة عليها لبناء منتخب المستقبل.
وكان اللاعب فرحات من العناصر التي تألّقت خلال مباراة الكاميرون رغم دخوله المتأخر هو الآخر، حيث كان يجب منحه الفرصة من البداية بما أنه يتواجد في لياقة بدنية وذهنية جيدة.
وفرض فرحات نفسه كلاعب أساسي في لوهافر الفرنسي، وهو ما جعل مستواه يتطور أكثر مقارنة بالموسم الماضي بدليل تواجده في قائمة أفضل اللاعبين في الرابطة الثانية الفرنسية منذ انطلاق الموسم.
واستغل فرحات المردود الهزيل الذي قدّمه فيغولي، الذي كان ظلا لنفسه خلال مواجهة الكاميرون رغم أن الجميع راهن عليه الا لاعب غلطة سراي التركي مازال يبحث عن نفسه.
من جهة أخرى أصبح بعض اللاعبين تحت تهديد الابعاد بسبب ظهورهم بمستوى متواضع خلال التصفيات على غرار سوداني
وتايدر، إضافة إلى فيغولي وحتى بلفوضيل الذي لم يقدم أي إضافة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025