ملعب وهران الجديد

الشّراكة الصّينية ملزمة بالفصل في صفقة العشب ومضمار ألعاب القوى

 رمت سلطات وهران بالكرة في مرمى الشركة الصينية المكلفة بإنجاز المركب الرياضي الجديد للمدينة «أم.سي.سي»، وخوّلتها صلاحية اختيار الشركة التي ستوكل إليها مهمة زرع العشب الطبيعي لملعب عبد القادر فريحة وكذا تجهيزه بمضمار لألعاب القوى، بحسب ما علم لدى مديرية الشباب والرياضة لعاصمة غرب الوطن، أمس.  وتتنافس مؤسستان، واحدة إنجليزية والأخرى جزائرية - فرنسية، للظفر بمناقصة المشروعين، حيث كان من المفروض أن يتم الحسم بينهما في اجتماع ضم مختلف الأطراف المعنية الثلاثاء المنصرم، إلا أن الاختيار أرجئ إلى موعد لاحق.  وصرّح مدير الشباب والرياضة بدر الدين غربي، في هذا الشأن قائلا: «تعليمات والي وهران واضحة في هذا الموضوع، حيث يتعين على الشركة الصينية نفسها الفصل في هوية المؤسسة التي ستوكل إليها مهمة زرع العشب الطبيعي وانجاز مضمار ألعاب القوى، لأنه يتوجب عليها تحمل المسؤولية كاملة في مشروع انجاز المركب الرياضي الجديد حتى تنتهي الأشغال في أفضل صورة».
وكان والي وهران، مولود شريفي، قد أمر السبت المنصرم على هامش زيارة تفقدية لورشات المركب الأولمبي الجديد، بالإسراع في اختيار الشركة المكلفة بزرع العشب الطبيعي وكذا مضمار ألعاب القوى لملعب عبد القادر فريحة، الذي وصلت الأشغال به إلى نسبة 75 بالمائة، حسب مسؤولي الشركة الصينية، التي التزمت بتسليم الملعب في مارس 2018، على أن تنتهي الأشغال في المركب الأولمبي عام 2019، أي قبل سنتين عن ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها وهران في 2021.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025