يواجه المنتخب الوطني اليوم نظيره الزامبي في إطار مباريات الجولة الرابعة لتصفيات كأس العالم، وعينه على تحقيق الفوز لحفظ ماء وجه الكرة الجزائرية بعد تقلص الحظوظ عقب الهزيمة بلوزاكا.
سيكون لاعبو المنتخب الوطني ومن خلفهم المدرب الكاراز مطالبين بمحو الصورة السيئة التي ظهر عليها المنتخب خلال مواجهة الجولة الماضية بلوزاكا، خاصة أن الجميع لم يستسغ الطريقة التي انهزم بها زملاء الحارس مبولحي.
ويبقى العامل النفسي من العوامل المهمة التي سيركز عليها الكاراز من أجل الظفر بنقاط المواجهة خاصة بعد انهيار اللاعبين من الناحية المعنوية عقب هزيمة الذهاب بعد تقلص الحظوظ.
كما يتطلّع ألكاراز لتحقيق الانتصار الاول له رفقة المنتخب في تصفيات مونديال 2018 بملعب قسنطينة، الذي يستضيف للمرة الأولى مباريات المنتخب بعد غياب طويل حيث ستكون الفرصة اليوم للاعبين من أجل اكتشاف الأجواء.
تغييرات منتظرة على التّشكيلة
من المنتظر أن يقوم المدرب ألكاراز بإجراء بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية من خلال منح الفرصة للاعبين آخرين مكان بعض العناصر التي لم تقدم الاضافة المرجوة منهم.
ويبقى الدفاع من المحاور المهمة التي ستعرف إجراء بعض التغييرات، خاصة بعد المستوى الهزيل الذي قدّمه خلال مواجهة الذهاب بسبب السهولة الكبيرة التي وجدها لاعبو المنتخب الزامبي.
كما سيعرف وسط الميدان هو الآخر بعض التغييرات رفقة الهجوم خاصة بعد عودة اللاعب محرز، الذي سيكون بنسبة كبيرة أساسيا خلال المواجهة بالنظر إلى تواجده في لياقة جيّدة.
تحذير اللاّعبين من الهجمات المرتدّة
انتهز الاسباني ألكاراز فرصة الحصة التدريبية الأخيرة لتحذير اللاعبين من خطورة الهجمات المرتدة للمنافس، والتي غالبا ما كانت تشكل خطورة بما أن مواجهة الذهاب عرفت خسارة المنتخب من خلال الهجمات المرتدة.
وسيقوم التقني الاسباني بتجهيز خطّة مضادة من أجل الحد من خطورة الهجمات المرتدة لمنتخب زامبيا بما أن هذا الأخير يراهن عليها للخروج بنقطة التعادل على الأقل، والابقاء على حظوظه في التأهل.
وسيكون على عاتق وسط الميدان مأمورية كبيرة من أجل الحد من خطورة الهجمات المرتدة لمنتخب زامبيا بالاعتماد على التغطية العكسية للفراغات التي يتركها بعض اللاعبين من أجل ملئ المساحات الفارغة.
الهجوم مطالب بالاستفاقة
سيكون هجوم المنتخب الوطني مطالبا بالاستفاقة خلال مواجهة اليوم من أجل تسجيل أكبر عدد من الأهداف، واستغلال الفرصة من أجل العودة إلى الواجهة بعد الانتقادات الكبيرة التي تعرّض لها.
وعانى الهجوم كثيرا خلال الفترة الماضية بعد تراجع مستوى بعض اللاعبين، الذين لم يقدموا الإضافة المرجوة منهم، وهو ما يجعل تغييرهم أمرا حتميا ومنح الفرصة للاعبين آخرين من أجل تفادي “قتل” المنافسة بين العناصر الموجودة.
