طالب العشرات من سكان بلدية برهوم بالمسيلة في وقفة احتجاجية نظمت بالتجزئة الترابية المقدرة بـ 400 قطعة الواقعة بجانب المحشر البلدي بتجسيدها على أرض الواقع وفي أسرع وقت بعد أن حاول أحد المستثمرين الخواص الاستيلاء على جزء كبير منها.
وأشار المحتجون الذين التقت بهم “الشعب” إلى أن التجزئة الترابية 400 المتواجدة بحي الأربعين الشمالي وبالضبط بالقرب من المحشر البلدي، إلى أنهم لن يسمحوا لأي شخص كان بالاستيلاء عليها خاصة وأنهم ينتظرون توزيعها بفارغ الصبر لأنها حسبهم ستكون الفرج لهم لإنجاز مساكن لهم في حالة كانت أسمائهم ضمن قائمة المستفيدين، حيث رفعوا شعارات منددة بنهب العقار وأخرى تدعو إلى حماية التجزئة الترابية.
ومن جانبهم رئيس البلدية عيسى مرزوقي أكّد لـ “الشعب” أن التجزئة الترابية 400 تمّ اختيارها منذ عدة سنوات لذات الغرض، وتم مؤخرا ربطها بقنوات الصرف الصحي والماء في انتظار ربطها بمختلف الشبكات الأخرى، موضحا أن المستثمر يملك عقد امتياز استثماري وليس رخصة انجاز، وقد تم توقيف أشغال مشروعه إلى غاية صدور قرار من قبل السلطات المعنية يحدد مصيره.
وأضاف أنه صدر في حقه في وقت سابق معارضة، خاصة وأن الأرضية الإجمالية تم تخصيص جزء منها للمحشر البلدي و جزء للتجزئة الترابية 400 قطعة وباقي القطعة خصص لإنجاز مركب رياضي.
ومن جانب آخر، أسرت بعض المصادر أن المستثمر يملك عقد امتياز يدخل في إطار الاستثمار، وأن مشروعه مخصص لإنجاز مصنع للأدوات الكهرومنزلية.