درواز في ندوة صحفية

''لم نتلق أي رسالة رسمية من الاتحاد الدولي لكرة اليد''

نبيلة بوقرين

نشط صباح أمس عزيز درواز رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد ندوة صحفية بفندق الأوراسي أكد فيها أن الأمور تسير بشكل عادي لأن المشاكل الموجودة هي على الصعيد الخارجي بما أنهم لم يتلقوا أي رسالة مكتوبة من الاتحاد الدولي.
أكد درواز أن الأمور في البداية كانت تسير في الطريق الصحيح من خلال الاجتماع مع رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية من أجل إيجاد الحلول اللازمة لأزمة كرة اليد الجزائرية على المستوى الداخلي وهذا ما حدث بالفعل.
في البداية قال «كان لنا لقاء مع رئيس اللجنة الأولمبية من أجل التشاور حول مستقبل كرة اليد الجزائرية، أين إتفقنا على عودة المنافسة من جديد بعد غياب طويل، لكن فيما بعد قرر براف إدارة المشوار لوحده لعدة مرات بطريقة لا تخدم الحركة الرياضية الوطنية وكرة اليد بشكل خاص».وأضاف «بالعودة إلى الأدلة الموجودة فيمن يسير مع الحق براف كذب لما قال أن رئيس فيدرالية كرة اليد موافق على ما جاء في رسالة الاتحاد الدولي، ونحن قدمنا رأينا في إطار غير رسمي وقلنا نعم هناك خطأ.
''نعمل من أجل الخروج من المشكل'
لكن يجب أن نعمل من أجل الخروج من هذه الوضعية بطريقة إيجابية من خلال إحترام مصلحة كرة اليد الجزائرية من خلال العودة إلى المنافسة، لأن براف ليس مسؤولا عن اللعبة والقرار يعود لنا نحن أعضاء المكتب الفيدرالي المنتخبين بالجمعية العامة.«وطالبنا أن يسير المكتب المنتخب المنافسة إلى غاية يوم ٦ جويلية القادم لكي تعودة الروح لكرة اليد الجزائرية، وبعدها نتطرق لتسوية الوضعية من دون قبول تدخل الإتحاد الدولي في إطار إحترام المصلحة الوطنية».
 كما تطرق إلى الخطأ الذي إرتكبه براف عندما رد على الإتحاد الدولي من دون إستشارة المكتب الفيدرالي «لقد أمضى براف على محضر رسمي مع الإتحاد الدولي يوم ٢٥ أفريل وبعدها طالب بأن يجتمع معنا في الـ ٢٩ لدراسة الوضع فما هي القرارات التي ستتخذ فيما بعد؟. وقام بعد ذلك بالمشاركة في تعيين لجنة لتسيير الوضع في ظل الأزمة ونحن لم نعلم بأي شيء حسبما هو معمول في القوانين الدولية، والتي تقر بأن تكون هناك مراسلة كتابية مع الإتحادية لأننا علمنا بالأمر من الصحافة وهذا ما تطرق له المحامي في رسالته للإتحاد الدولي، والأخطر من ذلك خطاب ١٠ ماي ورسالة الإتحاد الدولي للجنة الأولمبية التي تقول بأن «العنف مازال»، بسبب وجود مشاكل بيني وبين بوعمرة وبالتالي تعيين سامي من فريق شبيبة القبائل على رأس اللجنة قبل الإجتماع «وبالتالي نحن نطالب من رئيس اللجنة الأولمبية السيد براف أن يساعدنا بعدم التدخل وهو العمل الصائب، لأننا في صراع على المستوى الخارجي من أجل مصلحة الجزائر وأنا هنا لخدمة كرة اليد ولو يطلب مني المسؤولين الرحيل سأفعل ذلك».
وأضاف «أرحب بملاحظي الإتحاد الدولي من أجل المجيء إلى الجزائر ومراقبة سير الأمور عن قرب، خاصة أن رئيس الإتحاد الإفريقي سيأتي في الأيام القادمة». وللإشارة تطرق درواز إلى موضوع الأندية الوطنية أين أكد أن جميع الأصناف عند الإناث والذكور يحضرون للمنافسات القادمة في وضعية جيدة و هذا ما يعني أن المنافسة في الموسم القادم ستكون قوية. كما سيتم اليوم إختيار مدرب المنتخب الوطني الأول حسبما كشف عنه رئيس الإتحادية ورغم أنه رفض الكشف عن الأسماء المرشحة لقيادة الفريق الأول إلا أنه أكد أنه سيكون الشخص المناسب لتحقيق نتائج إيجابية في المستقبل.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024