سنرفع الكأس .. ونحتفل رفقة الأنصار في باب الوادي

بعدما ترك «بلال مومن» فريقه في الشوط الأول مصابا على مستوى الفخذ، ولم يتمكن من مواصلة المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي بين مولودية الجزائر ومولودية العلمة في ملعب هذا الأخير، إتصلنا بصانع ألعاب المولودية الذي جمعنا به هذا الحديث:
«الشعب»: نوّد الإطمئنان على صحتك بلال؟
بلال مومن: الحمد لله على كل حال، تعرضت لإصابة مفاجئة في الفخذ ولم أقو على الركض لذا طالبت المدرب بالتغيير، لا أخفي عليك بأني خرجت متأثرا جدا، لأنها كانت فرصة جيدة للبروز مع الفريق خاصة أن زملائي كانوا بحاجة لخدماتي في ظل غياب العديد من اللاعبين الأساسيين .. لكن الحمد لله على ما حدث وزميلي « داود » أدى مباراة في المستوى، وسأكون حاضرا في المباراة النهائية ضد إتحاد العاصمة لا خوف علي.
¯  لم تتمكن المولودية من العودة بنقاط المباراة من العلمة للإقتراب من الوفاق ؟
¯¯ صحيح كنا نوّد العودة بالفوز من العلمة للإقتراب من الوفاق، لكن لم يكن الحظ إلى جانبنا بحيث ضيعنا العديد من الفرص السانحة للتهديف أمام منافس هو الآخر كان يبحث عن الفوز لضمان البقاء  .. والجميع يعرف أن اللعب ضد فريق يصارع من أجل البقاء صعب.
 كما أننا لعبنا منقوصين من خدمات خمس أساسيين على غرار ( بوقش، ياشير، بابوش، قاسم  ومترف ) الذين يملكون ثقلا كبيرا في الفريق وليس من السهل إيجاد المعالم  بإدماج خمس عناصر جديدة في لقاء واحد.
¯  أصبح مناد يضع فيك ثقته في خرجات العميد ؟
¯¯ صحيح ، المدرب أصبح يشركني في الدقائق الأخيرة من اللقا، لا أخفي عليك أني أريد اللعب كأساسي في الفريق ككل لاعب، لكني أحترم قرارات المدربين.
¯ كيف ستحضرون لمباراة الكأس ؟
¯¯ التحضير إنطلق أمس بعد العودة مباشرة من العلمة حيث قمنا بحصة استرخائية في بني مسوس، اليوم سنكون في راحة والثلاثاء ستنطلق الأجواء الفعلية للتحضيرات للمباراة النهائية، ستكون صعبة أمام فريق إتحاد العاصمة في مباراة داربي لكن هذا الأخير أظن بأنه لن يكون أكثر إستعدادا منا، لأنه يتواجد في الكويت وسيعود للعاصمة للتحضير لمباراته المتأخرة عن الجولة الـ ٢٦ من الرابطة المحترفة الأولى ضد شبيبة الساورة يوم السبت المقبل قبل ٣ أيام عن اللقاء النهائي، أعتقد أننا سنكون أكثر تركيزا منهم في النهائي وربما سيكون لديهم مشكل إسترجاع بعد رحلة الكويت، المهم ضيعنا لقب البطولة لكن لن نضيع الكأس بإذن الله وسنحتفل رفقة الأنصار في باب الوادي.