بعد تأهل إتحاد العاصمة إلى النهائي الـ ١٧ له في تاريخه ، حين تمكن أشبال المدرب الفرنسي «رولان كوربيس » من إقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور النهائي على حساب فريق «مولودية وهران ».. بنتيجة هدف لصفر ، إتصلنا باللاعب المخضرم و صخرة دفاع إتحاد العاصمة «عبد القادر العيفاوي » ، وجمعنا به هذا الحديث :
الشعب: هنيئا لكم التأهل إلى النهائي الـ ١٧ في تاريخ الفريق .
عبد القادر العيفاوي : الحمد لله تمكنا من رفع التحدي في الآونة الأخيرة وعدنا للواجهة بعد الإنتقادات الكبيرة التي طالتنا بعد تضييعنا لقب البطولة الوطنية ، أظن أننا حققنا موسما رائعا بتأهلنا إلى نهائيين ( كأس الجمهورية و كأس الأندية العربية ) ، كما أننا تمكنا من التأهل إلى الدور ثمن النهائي لكأس الكاف أعتقد أن الإتحاد يمر بفترة زاهية حاليا .
كما قلت منذ قليل تأهلنا للنهائي الـ ١٧ في تاريخ الفريق و الثاني لي في مسيرتي الكروية ، و أتمنى الفوز بها لأن فرحة الكأس لا تضاهيها أي فرحة أخرى بالنسبة لكل لاعب كرة القدم ، تذوقتها مرة واحدة في تاريخي الكروي مع وفاق سطيف و أريد إعادة حملها مرة أخرى .
مباراة نهائية ستجمعكم ضد الغريم مولودية الجزائر ؟
هي مباراة نهائية خاصة بالنسبة لبعض زملائي على غرار (زماموش ، خوالد) و مساعد المدرب « بلال دزيري » الذين إنهزموا لمرتين متتاليتين في نهائي الكأس لسنة ٢٠٠٦ و ٢٠٠٧ ضد مولودية الجزائر .. و يريدون رد الإعتبار لأنفسهم من هذه الهزائم التي تلقوها و التتويجات التي حرموا منها وقتها ، نحن اللاعبون نريد إسعاد أنصارنا بالدرجة الأولى و جلب الكأس الثامنة في تاريخ الفريق و محو مقولة أن المولودية لما تذهب إلى النهائي لا تنهزم أبدا ولا نريد أن تكون هذه المرة الخامسة التي تتوج فيها المولودية أمام الإتحاد بالكأس .
ربما أنا و زملائي سندخل التاريخ بإيقافنا المولودية هذه المرة ، من جهة أخرى أنا شخصيا لا أريد ترك الكأس تفلت مني فرغم أني لعبت في أكبر الأندية الجزائرية إلا أن الحظ لم يسعفني للعب الكثير من المقابلات النهائية ، ولذا أريد إثراء رصيدي من الألقاب لأننا لا نلعب كل موسم نهائي كأس الجمهورية ، لكن الوقت ليس مناسبا للحديث عن مباراة الكأس لأنه تنتظرنا إلتزامات كثيرة في البطولة و كأس الكاف و كأس الأندية العربية ، و بعد العودة من الكويت يمكننا الحديث عن المولودية لأنه في الوقت الراهن يجب علينا التركيز جيدا في المباريات الهامة التي تنتظرنا .
تنتظركم مباراة تسوية الرزنامة ضد جمعية الشلف كيف كان التحضير لها ؟
في حقيقة الأمر أننا لم نقم بأي تحضير خاص و إقتصر عملنا على الجانب الإسترخائي فقط ، من جهة أخرى زملاؤنا بعد مباراة الحمراوة تنقلوا مباشرة من وهران إلى مركز تحضير الفرق الوطنية بسيدي موسى لذا فالفريق ليس مكتملا .. لكننا لن نسمح في نقاط مباراة الشلف لأننا نريد إنهاء البطولة على الأقل في المركز الثالث ، كما أن الفوز في الشلف يجعلنا نكمل في سلسلة نتائجنا الإيجابية المحققة في الأسابيع الماضية .
عبد القادر العيفاوي لـ«الشعب»:
أريد اثراء رصيدي بالألقاب
حاوره: محمد فوزي بقاص
شوهد:617 مرة