جمال مناد لـ «الشعب»:

ثأرت من الوفاق.. وأنتظر الفاتح ماي لتحقيق حلمي

حاوره: محمد فوزي بقاص

بعدما تمكن مولودية الجزائر من تجاوز عقبة وفاق سطيف في الدور النصف النهائي من كأس الجمهورية واقصائه من المنافسة بنتيجة ٣ ـ ٢، ومعرفة منافسه في نهائي كأس الجمهورية. إقتربنا من مدرب مولودية الجزائر ڤجمال منادڤ، وجمعنا به هذا الحديث:

«الشعب»: هنيئا لكم التأهل إلى النهائي، مباراة صعبة ومليئة بالإثارة، كيف تقيمها؟

جمال مناد: صحيح كما قلت مباراة مليئة بالإثارة والحيوية الكروية، نحن دخلنا المباراة بقوة وأعتقد أن ذلك كان باديا من الدقائق الأولى من اللقاء حيث بعد نوع من الضغط على مرمى الوفاق تمكنا من فتح باب التسجيل، بعدها لما عدلت علينا النتيجة لم نتوقف عند ذلك الحد وواصلنا الضغط على مرمى خضايرية، بعروض ونسوج كروية أقل ما يقال عنها بأنها رائعة إلى أن أتت ضربة الجزاء وسجلنا الهدف الثاني، وواصلنا الضغط إلى غاية تسجيل الثالث، أعتقد أننا شاهدنا نصف ساعة الأولى من المباراة بمستوى أوروبي وبعدها إفترقنا على تلك النتيجة في الشوط الأول.
¯  تأهلت للنهائي الثاني لك على التوالي، هل يمكن القول بأنك أخذت ثأرك من الوفاق، وفي طريقك للفوز بأول ألقابك كمدرب؟
¯¯  هزيمة الموسم الماضي في النهائي لم أتجرعها بعد، خاصة أني ضيعت أول لقب لي كمدرب، اليوم كنت عند وعدي للأنصار والحمد لله تأهلنا وثأرت من الوفاق في إنتظار المقابلة النهائية التي ستكون من نصيبي بإذن الله، لأني لا أتوقع أن أخسرها مرة أخرى، وسأضحي من أجل بلوغ حلمي وأتمنى أن يوفقني الله رفقة اللاعبين لحمل الكأس.
¯  نهائي بطابع داربي ضد إتحاد العاصمة؟
¯¯ . كما قلت لك منذ قليل، لست مستعدا لترك الكأس تفلت مني مهما كان الفريق الذي سنواجهه، المباراة ستكون صعبة دون شك سندخل بإرادتنا المعهودة في الفوز وسنحرز الكأس السابعة للفريق والخامسة أمام الإتحاد بإذن الله، لتكون أحلى هدية نقدمها لأنصارنا مع نهاية الموسم، ومن دون أدنى شك أن المباراة ستطغى عليها الروح الرياضية العالية والفرجة مضمونة في المستطيل الأخضر وعلى المدرجات كما عودنا عليه الفريقين.
¯ بصغير في كلمة؟
¯¯  لا أخف عليك بأنه كان أحسن عنصر فوق أرضية الميدان جلب ضربة الجزاء سجل هدفا رائعا، وما يمكنني قوله هو أن بصغير كان من أروع ما يكون راهنت عليه ولم يخيبني، وهذا إن دل على شيء، يدل على أن عند مناد ليس هناك من هو أساسي ومن هو إحتياطي.
¯  أصبحت بحق شبح المدربين الأجانب في البطولة والكأس؟
¯¯  صحيح حتى أنا بدأت أشعر بذلك هذا الموسم تفوقت على كل المدربين الأجانب في المباريات الحاسمة، فقد سبق لي الفوز ضد لومير، آلان ميشال وفابرو، سوليناس، كوربيس أنجيليسكو وبقي فيلود تمكنت من فك عقدته بعدما كان تغلب علي في مباراة البطولة، أحترمهم جميعا لأنهم مدربون كبار ويحققون في نتائج جيدة رفقة فرقهم، وما أقوم به رفقة اللاعبين هو لبرهان عن قوة المدرب المحلي تقنيا، وأن المدرب المحلي يمكنه تقديم الإضافة لكرة القدم الجزائرية، لأنه في أكبر المقابلات يعرف كيف يحفز لاعبيه وكيف يوصل لهم رسالته.
¯  هل هناك لاعبين ترى بأنهم يمكنهم تدعيم المنتخب الوطني قريبا؟
¯¯  القائمة التي إختارها زميلي قريشي ليست نهائية، اللاعبين الذين إستدعاهم يجب عليهم تأكيد قوتهم في التربص الذي يمتد إلى غاية الـ١٥ من الشهر الحالي، لا أعتقد أنها قائمة نهائية ومن الممكن جدا أن تلتحق أسماء أخرى بالمنتخب، وأظن أن لاعبا مثل بوقش يستحق إلتفاتة رفقة الحارس شاوشي، مترف والبقية مستواهم متذبذب وهو ما قد جعل الناخب الوطني يتغاضى عنهم، أما المنتخب الأول لا أظن بأن هناك لاعب آخر يمكنه تدعيم المنتخب عوض الأسماء المحلية التي تعودنا عليها.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024