ربط رشيد مخلوفي اللاعب السابق لسان ايتيان الفرنسي و فريق جبهة التحرير الوطني بين تزامن وفاة الراحل عبد الحميد كرمالي و تاريخ تأسيس فريق جبهة التحرير الوطني.
مضيفا في تصريح لجريدة «الشعب« أمس أن هذا الأمر هو مكافأة من الله عز وجل لهذا الرجل الطيب الذي خدم بلده بإخلاص و تفاني دون أن ينتظر أي مقابل جراء هذا الأمر.
وانتهز مخلوفي الفرصة ليؤكد أن كرمالي كتب اسمه بأحرف من ذهب بعد قيادته الجزائر لتحقيق اللقب القاري الوحيد الذي بحوزتها لحد الآن و ساهم أيضا في النهضة الكروية من خلال دوره كمدرب و كمربي للأجيال
استغل رشيد مخلوفي لاعب فريق جبهة التحرير الوطني الفرصة من اجل التأكيد على ترابط تاريخ وفاة كرمالي وذكرى تأسيس فريق جبهة التحرير الوطني قائلا... «تزامن وفاة عبد الحميد كرمالي رحمه الله و ذكرى تأسيس جبهة التحرير الوطني له أكثر من دلالة و اعتقد أن هذا الأمر سيزيد من دلالة و قيمة الدور الذي كان يلعبه فريق جبهة التحرير الوطني».
ولم يفوت مخلوفي الفرصة ليقدم تعازيه على اثر وفاة كرمالي في قوله.. «أنه مصاب جلل وفاة كرمالي أمر أنا متأكد انه سيحزن كافة الشعب الجزائري نظرا لشعبيته الكبيرة إضافة إلى الخدمات الجليلة التي قدمها للوطن سواء كلاعب أو كمدرب بعد الاستقلال».
وعدّد بالمناسبة مناقبه التي كان يمتاز بها مضيفا في هذا الخصوص... «عبد الحميد كان إنسان بسيط جدا ولم يكن من الناس الذين يحبون المظاهر أو التفاخر وكان متواضعا مع الجميع ولا يتردد في مساعدة الغير أن كان يستطيع».
ولم يفوت مخلوفي الفرصة ليسرد بعض الأمور الخاصة بالتحاق كرمالي بفريق جبهة التحرير الوطني ... «كنت متأكد انه لن يتردد في تلبية نداء الوطن منذ الوهلة الأولى التي يتم الاتصال به فيها و ساهم في نجاح فريق جبهة التحرير الوطني من خلال تشبعه بروح الوطن وهي الرسالة التي عمل على إيصالها للجميع».
وعن الإضافة التي قدمها مخلوفي لكرة القدم الجزائرية بعد الاستقلال أضاف مخلوفي .. «لقد قدم الكثير لكرة القدم الجزائرية بصراحة لا اعتقد انه يوجد احد قدم للكرة الجزائرية ما قدمه كرمالي الذي لم ينتظر أي مقابل جراء هذا الأمر ودوره كان كبيرا بعد الاستقلال .. وساهم في تكوين جيل من المدربين أعطوا الإضافة لكرة القدم الجزائرية و خير دليل على هذا هو التتويج المحقق في كاس إفريقيا سنة ١٩٩٠».
وأكد مخلوفي انه كلف من طرف إدارة سان ايتيان الفرنسي من اجل الإمضاء على صورة ليهديها للفريق الفرنسي ...« لقد زرته رفقة زملائي من فريق جبهة التحرير الوطني مؤخرا عندما كان في المستشفى وطلبت منه الإمضاء على صورة له من اجل أن أهديها لادارة فريق سان ايتيان الفرنسي، لكنه لم يستطع الإمضاء نظرا لوضعيته الصحية».
مخلوفي لـ«الشعب»:
« كتب إسمه بأحرف من ذهب بعد تتويج 1990»
عمار حميسي
شوهد:726 مرة