أبو بكر ربيح (شباب بلوزداد) لـ «الشعب»:

سأرد بقوة في المـــيدان علـــى كــل الذيـــن انتقـــدوني

حاوره: محمد فوزي بقاص

بعد أدائه المميز في مباراة الجمعة أمام دفاع تاجنانت في عقر ديار الأخير، بتسجيله لهدف السبق وتقدميه لكرة حاسمة في لقطة الهدف الثاني، اتصلنا بقائد فريق شباب بلوزداد «أبو بكر ربيح» الذي عاد بقوة مع بداية هذا الموسم، أين أكد لنا بأنه رد على كل منتقديه بعد الداربي أمام إتحاد العاصمة.
 وأوضح بأن الشباب في الطريق الصحيح بعد تحقيق فوزه الأول في البطولة خارج الديار، وأن الشباب لعب بطريقة جيدة وتحل بالعزيمة والرغبة الكبيرتين في الفوز بعودة المدرب «آلان ميشال».
 وكشف بأن عودته القوية هذا الموسم في البطولة جاءت بعد العمل الكبير الذي قام به في فترة التحضيرات الصيفية، مؤكدا بأن التهميش الذي طاله الموسم الماضي من قبل الطاقم الفني وكل الإصابات التي تلقاها جعلت مستواه يتراجع، في هذا الحوار.
.»الشعب»: فوز مستحق بالنتيجة والأداء أمام تاجنانت في عقر داره؟
أبو بكر ربيح: الحمد لله اليوم كنا في المستوى أدينا مباراة كبيرة ولعبنا دون مركب نقص أمام فريق يطبق كرة قدم راقية وحديثة، عرفنا كيف نفتتح باب التسجيل وأضفنا الهدف الثاني في الوقت المناسب، وبعدها سيرنا المباراة لصالحنا إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية اللقاء، رغم أننا عانينا قليلا قبل نهاية المباراة بعد تقليص النتيجة وكل الضغط الذي لقيه دفاعنا في نهاية المواجهة، اليوم برهنا بأن لدينا الإمكانيات للعب الأدوار الأولى وبهذا الفوز سنكسب أكثر ثقة في المواجهات المقبلة، وسنتمكن من التحضير في ظروف جيدة وبمعنويات مرتفعة جدا للمباراة القادمة التي تنتظرنا ضد العائد بقوة فريق شباب قسنطينة.
.بالحديث عن شباب قسنطينة كيف ترى هذا اللقاء؟
المواجهة ستكون صعبة للغاية أمام منافس قوي ويملك أرمادة من اللاعبين المحنكين خصوصا بعد عودته القوية في الجولة الماضية أين أطاح بدفاع تاجنانت برباعية كاملة، وهو ما يكون قد سمح لنا من تعميق جراح الدفاع في هذا اللقاء، من جهتنا سنخوض مباراتنا ضد شباب قسنطينة بكل قوة قصد الفوز بالنقاط الثلاثة ومواصلة النتائج الإيجابية، وهو ما سيسمح لنا بالتقدم في سلم الترتيب والاقتراب أكثر من الرائد.
.عودة الان ميشال كانت مفيدة أليس كذلك؟
بطبيعة الحال «ميشال» مدرب يعرف البيت جيدا وعمل معنا لمدة سنة ونصف وحققنا نتائج باهرة خلال كل المدة التي عمل فيها معنا، لكنه في نهاية الموسم الماضي كانت له وعكة صحية واضطرت إدارة الفريق إلى البحث عن مدرب جديد ليقودنا في فترة التحضيرات لكن الرياح لم تهب كما تشتهيه السفن كما يقال، والنتائج لم تأت في بداية الموسم وها هو «الان ميشال» أعاد عقارب الساعة إلى ما كانت عليه، ويبدو أن بعض اللاعبين تحرروا بقدومه، الآن يجب أن نؤكد هذه النتيجة في اللقاء القادم ونواصل نتائجنا الحسنة وبعد نهاية مرحلة الذهاب يمكننا أن نحدد الأهداف.
.سجلت هدفين منذ انطلاق الموسم وقدمت كرة حاسمة لـ «بوشامة»؟
مردودي أمام الدفاع رد على كل المنتقدين والمدربين الذين ينتقدون الجميع، تقدمت في السن هذا واضح (يقولها مازحا)، لكن فوق الميدان ألعب أفضل من الكثير من الشباب والجيل الصاعد ووزني ثقيل هذا الموسم في تشكيلة شباب بلوزداد، الموسم الماضي والذي قبله عانيت من الإصابات والتهميش، لكن التحضير الجيد الذي قمت به مع بداية الموسم الحالي والمستوى الذي ظهرت به، أعادا لي الثقة ومتأكد من أنني سأحقق موسما رائعا مع الشباب وسأسجل أهدافا كثيرا مثل الماضي، وسأرد على كل الذين أرادوا تحطيمي وإزالتي من الفريق بشتى الطرق فوق الميدان، وبالمناسبة أشكر إدارة الفريق وعلى رأسها الرئيس «مالك» الذي منحني ثقته وجدد لي عقدي مع الشباب ولن يندم على ذلك.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024