حققت جمعية أولمبي الشلف بصعوبة انتصارا في افتتاحية الجولة الأولى من الرابطة الثانية على ضيفها إتحاد بسكرة العنيد، مما يجعل أبناء الرئيس عبد الكريم مدور أمام منافسة شرسة بعد ما تغيرت تشكيلته بنسبة50٪.
غياب التركيز وملامح اللعب التي عرف بها أسود الشلف، صعبت من مأمورية زملاء اللاعب الدولي سماحي الذي لم يكن في يومه بإهداره الفرص مما أغضب الجمهور القليل، حيث برزت العشوائية رغم التربص الذي أجراه الفريق بتكجدة وتونس واستقدام 12لاعبا جديدا من ذوي التجربة وأشبال من الآمال لعدة فرق.
مع أمل أن ينظر المسؤولون إلى أبناء المدرسة الشلفية التي عرفت التهميش خلال السنوات الفارطة والتي جعلها تسقط إلى القسم الثاني بتطبيق سياسة الإنتدابات الفاشلة والتي كلفت خزينة الفريق دون أن تحقق مبتغى الجوارح الذين ينتتظرون كسب نتيجة خارج الديار للحكم عن فريقهم مع بداية الموسم.
وان كان إتحاد بسكرة قد أبان أخطاء الأولمبي، فإن المنافسة الشرسة تتطلب من أبناء مدوار أخذ زمام الأمور منذ البداية وإنشاء الفارق في النقاط لضمان الصعود، لأن الجولات الأخيرة عادة ما يصعب على الشلفاوة تسييرها. فهل استوعب الأولمبي الدرس أم أن النوم العميق لايخلف وراءه سوى تضييع الفرصة؟.