يتواجد الثنائي الدولي سعيد بلكالام ورايس وهاب مبولحي في وضعية لا يحسدان عليهما بعد فشلهما في الانتقال إلى أحد الأندية عقب غلق باب الانتقالات الصيفية في أوروبا وهو ما يجعلهما مضطران لإيجاد حل لوضعيتهما الصعبة.
يواجه بلكالام ومبولحي وضعية معقدة للغاية بسبب عدم قدرتهما على إيجاد فريق ينتقلان إليه خلال فترة الانتقالات الصيفية وهو ما سيجعلهما يعودان إلى نقطة الصفر بسبب غلق جل الأندية الأوروبية لقوائم لاعبيها بعد انطلاق الدوريات بها. وكان بلكالام يطمح لبعث مشواره الرياضي من جديد بعد فترة فراغ طويلة بسبب جلوسه على مقاعد البدلاء لفريق السابق واتفورد وهو ما جعله يخرج تلقائيا من حسابات مدرب المنتخب الوطني السابق غوركوف وحتى الحالي رايفاتس. ولم يكن بإمكان بلكالام المشاركة مع المنتخب وهو بعيد عن المنافسة في المستوى العالي حيث كان لزاما عليه إيجاد حل لمعضلته خلال فترة الانتقالات الشتوية لكنه فضل إكمال الموسم في واتفورد على أمل الظفر بعقد جديد مع أحد الأندية خلال «الميركاتو» الصيفي وهو ما لم يكن ممكنا لأسباب تبقى مجهولة. نفس الأمر انطبق على الحارس مبولحي الذي يواجه نفس مصير بلكالام بعد إسدال الستار على فترة الانتقالات الصيفية وفشله في إيجاد فريق جديد عقب تجربته الفاشلة في انطاليا سبور التركي. وكان مبولحي في اتصالات مع بعض الأندية الفرنسية لكن المفاوضات لم تكلل بالنجاح وهو ما جعله يبقى بدون فريق مما سيحتم عليه إيجاد مخرج لوضعيته لتفادي الخروج من حسابات مدرب المنتخب الوطني.
الأمل في الإنتقال إلى تركيا أو روسيا
وبقي الأمل الوحيد بالنسبة لمبولحي وبلكالام هو الظفر بعقد مع أحد الأندية الروسية أو التركية بما أن «الميركاتو» لم ينته بعد فيهما وسيكون عليهما إيجاد فريق ينتقلان إليه من هذين البطولتين قبل فوات الأوان.
وتنتهي فترة الانتقالات الصيفية في تركيا في 5 سبتمبر أما في روسيا فتنتهي في 6 سبتمبر وبالتالي فقد بقي القليل من الوقت للاعبين المذكورين من أجل إيجاد مخرج للوضعية التي يمران بها. وسيكون الثنائي المذكور في وضعية غير مريحة وهما يتفاوضان مع أحد الأندية التركية أو الروسية بما أن هامش المناورة بالنسبة لهما قد تقلص كثيرا وهو ما تستغله هذه الأندية من أجل ضم اللاعبين في هذه الفترة مقابل منحهم أجورا زهيدة.