تهمي:

''انتهاج سياسـة جديـدة ضـروري من أجل الرفع من مستوى الرياضة''

محمد فوزي بقاص

أكد وزير الشباب والرياضة «محمد تهمي» أمس الأحد، في الندوة الصحفية التي عقدها بقاعة المحاضرات التابعة ليومية المجاهد، أن الجزائر ستقوم بتسخير ما يعادل ٣٠ مليار سنتيم سنويا من أجل الحصول على إعتماد دولي لمخبر مكافحة المنشطات دون اللجوء إلى إرسال العينات إلى المخابر الأوروبية، وذلك يمر عبر الأخذ بـ ١٥٠٠ عينة سنويا من أجل الموافقة على ذلك.
تهمي خلاله تدخله تطرق إلى الحديث عن مركز الطب الرياضي المتواجد بمركب محمد بوضياف، وأكد أنه سيشرع في بناء ٣ مراكز من نفس النوع في كل من وهران، قسنطينة وبالجنوب الجزائري، من أجل تخفيف الضغط على المركز الوطني للطب الرياضي المتواجد بالعاصمة ومرافقة الرياضيين من أجل إعادة تأهيلهم.
الوزير لم يخف أن الجزائر لن تشارك من أجل المشاركة في المنافسات الدولية، وكل مشاركة ستكون تحت رقابة لأن الجزائر خسرت الكثير من الأموال، ويجب على الجميع التريث لأن النتائج لا تأتي فجأة بل بعد العمل المتواصل وكسب الخبرة في المنافسات والدورات الدولية، وأكد أن الوزارة تلقت ١٧ ملفا من الإتحاديات الجزائرية الذين يودون المشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، و١٦ للمشاركة في الألعاب الإسلامية وسيخضعون للرقابة، كما شدد الوزير اللهجة حين تحدث عن مشكل غياب الجمهور في الملاعب والقاعات المتعددة الرياضات وإعادة ملئها من قبل الإتحاديات التي يتوجب عليها إيجاء حل لذلك في القريب العاجل وإعادتها إلى ما كانت عليه سابقا.
من جهة أخرى أعلن المسؤول الأول عن قطاع الشباب والرياضة أنه إبتداء من شهر مارس المقبل ستنطلق نشاطات رياضية في الشواطيء والسدود من أجل خلق ثقافة جديدة للعائلات الجزائرية للتخفيف عن الضغط اليومي، وتكوين جيل جديد من الشباب في الرياضات المائية والشاطئية.
كما أفاد «محمد تهمي» بأنه يتوجب توسيع دائرة الهياكل القاعدية الخاصة بالشباب على مستوى كل بلديات القطر الوطني وتعميرها على طول السنة، و أنه بذلك يتطور عطاء الشاب في شتى الميادين، وأوضح بأن الوزارة مستعدة من أجل تدعيم كل مناطق البلاد وحتى في أقصى الصحراء، مؤكدا على أن الوزارة مستعدة على تدعيم الإختصاصات المعروفة في كل منطقة، وعدم تدعيم رياضات أخرى التي ليست من تقاليدها.
وزير الشباب و الرياضة لم يخف سعادته الكبيرة بإعادة إنتخاب رؤساء الإتحاديات الجزائرية للعهدة الأولمبية الجديدة دون مشاكل وبكل شفافية دون تدخل الخبراء والوزارة، وأضاف بأنه يتوجب على العائلة الرياضة تثبيت سياسة رياضية جديدة من أجل السير قدما، وذكر السيد الوزير في تدخله الشاب الجزائري «إسلام خوالد» الذي أكد بأنه طفل وأن الخطأ المرتكب في كل ما حدث أن القضية أخذت أبعاد سياسية، وهي على طاولة وزارة الخارجية.
وعقب إجابة وزير القطاع على أسئلة رجال الإعلام قال بأن المستثمرين في الفرق المحترفة لكرة القدم سيخضعون لقانون ٥١ ـ ٤٩، و أن الدولة قررت التكفل بالقطع الأرضية التي ستمنح للفرق في القريب العاجل، وستزيد من حجم المساحة المقدمة إلى ٥ . ٣ هكتار كي تتمكن من إنشاء مراكز تكوين محترمة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024