باشر أمس، شباب قسنطينة تربصه التحضيري بتونس والذي يدوم لغاية 25 جويلية الجاري وتتخلله عدة مباريات ودية حيث ستكون الفرصة مواتية للمدرب غوميز من أجل التعرف على الإمكانيات الفنية والبدنية للاعبين الجدد.
ومازالت قضية اللاعب مانوتشو غامضة حيث كان يتدرب مع الفريق لكن سفره إلى تونس لم يترسم بسبب رفض مولودية وهران فكرة التخلي عن خدماته بما أنه كان جزاء من صفقة انتقال المدافع بن يحي إلى اتحاد العاصمة.
وتراهن إدارة الفريق رفقة الجهاز الفني كثيرا على تربص تونس لشحن بطاريات اللاعبين قبل دخول غمار مباريات البطولة حيث سيكون الموسم المقبل مقياسا حقيقيا عن مدى قدرة الفريق على تقديم صورة مغايرة لتلك التي قدمها خلال الموسمين الماضيين.
باب المنافسة مفتوح أمام الجميع
سيكون باب المنافسة مفتوحا أمام جميع اللاعبين من أجل إظهار قدراتهم الفنية والبدنية خلال تربص تونس للدخول في النهج التكتيكي للمدرب خلال الموسم الجديد خاصة أن هذا الأخير كان قد اشتكى كثيرا من محدودية مستوى التعداد بعد إشرافه على العارضة الفنية للفريق في الموسم الماضي.
واستغل المدرب غوميز فرصة التحضيرات التي جرت في قسنطينة لإرسال رسالة واضحة للاعبين من إن المنافسة مفتوحة أمام الجميع والميدان هو الفيصل لتحديد هوية العناصر التي ستشارك خلال المباريات بصفة أساسية.
وسيمنح هذا النوع من التحفيز قوة أكبر للفريق لأن كل اللاعبين يصبحون معنيين بهذه الرسالة خاصة الذين شاركوا بصفة أساسية الموسم الماضي وهو ما يستدعي قيامهم ببذل مجهودات إضافية من اجل الحفاظ على مكانتهم.
اللاعبون الجدد مطالبون بمنح الإضافة
يراهن الأنصار كثيرا على التركيبة البشرية التي يمتلكها الفريق بعد أن نجحت الإدارة في ضم عدة عناصر خلال فترة الانتقالات الصيفية على غرار عودية، بايتاش، زعلاني، الطيب، بن براهم، غربي، زرارة، بلعميري، بوركاب، بلخير ومانوتشو الذي لم تتضح الرؤية بعد حول مستقبله.
ومنحت هذه الانتدابات الأنصار فرصة الحلم بإمكانية ظهور الفريق الموسم المقبل بمستوى أفضل والمنافسة على الألقاب أو تقديم مستوى مشرف على الأقل مقارنة بالموسم الماضي الذي نافس فيه رفقاء بزاز على ضمان البقاء.
ومن المنتظر أن تمنح هذه الانتدابات الإضافة حسب الأنصار لو عرف المدرب كيف يقوم بتشكيل التجانس بين اللاعبين القدامى والجدد للخروج بأفضل تركيبة ممكنة تدافع عن ألوان الفريق.
