برازيل اوروبا في قائمة الكبار باستحقاق
في مقابلة تاريخية أداها عناصر الفريق فاز البرتغال بكاس امم اوروبا لكرة القدم "اورو 2016" التي جرت بفرنسا. وبذلك قضى ابناء المدرب سانتوس على حلم الديوك في التتويج بالكاس الثالث لهم الذين كانوا يتطلعون اليه ويرون انه من نصيبهم بعد إقصائهم لفرق من العيار الثقيل امثال المانيا اول المترشحين في المنافسة القارية.
لكن الفريق البرتغالي الملقب ببرازيل أوروبا قلب الموازين وغير مجرى توقعات المحللين والمعلقين الرياضيين كاشفا للملا انه الأقوى وأكثر استحقاقا بالتتويج الأول في تاريخه. وظهرت عزيمة البرتغال اكبر في الفوز بالكاس التي حرم من مرات عديدة اثناء بلوغه النهائي وفي كل مرة ينهزم.
فاز المنتخب البرتغالي على المنتخب الفرنسي رغم حرمانه من نجمه الكبير المتألق كريستيانو رونالدو الذي غادر زملائه في وقت مبكر من المقابلة متاثرا بإصابة في نهائي استثنائي شد انتباه الملايين من عشاق الكرة المستديرة الذين راوا في الاورو 2016 وجهة رياضية مميزة اسمتعوا لاداء تشكيلات الفرق الاوروبية بمختلف الوانها في عرس رياضي لا ينسى .
و بهذه النتيجة يكون المنتخب البرتغالي قيد ارتقى الى مصاف الامم الكبرى في بطولة اوروبا بفضل تواضع لاعبيه والتفافهم حول مدرب ظل على الدوام وفيا لرسالته لخطته المعتمدة في سبيل الوصول بالفريق الى الاعلى مرفوع الراس لا يخشى احد.
خرج البرتغال منتصرا من المواجهة مع الفريق الفرنسي متوجا ببطولة امم اوروبا لكرة القدم .وكان اكبر انتصار ما سجله رونالدو من اهداف اهلته للجلوس على العرش.اهداف تسعة سجلها نجم ريال مادريد المتوج بلقب رابطة الأبطال الأوروبية جعلته في نفس موقع ميشال بلاتيني وكاد ان يتغلب عليه بتسجيل اكثر لو لم يخرج متاثرا بإصابته. حقق رونالدو هدفه الثالث في البطولة، و التاسع في نهائيات بطولات أوروبا السابق ليجلس على العرش بتسعة أهداف مع مايكل بلاتيني.
فاز البرتغال منتزعا النحس الذي يلاحقه منذ سنوات ليؤكد للمشككين في قدرات لاعبيه انه جدير بالتتويج في اكبر المنافسات واقواها على الاطلاق .وما جرى في فرنسا بداية لمغامرة لا تنتهي..