أشادت اللجنة التنفيذية بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بنجاح التصميم الجديد لكأس الأمم الأوروبية بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة من 16 إلى 24.
وأوضحت اللجنة التنفيذية، أن زيادة حدة المنافسة بين المنتخبات في يورو 2016 التي اختتمت أمس، عبر مواجهة فرنسا والبرتغال في النهائي، هي السبب الأساسي في نيل الإشادة.
وقال الإيطالي جورجيو ماركيتي، مدير البطولة الحالية «المشكلة أن هناك فجوة زمنية بين دور المجموعات والأدوار الإقصائية، حيث تصل أفضل 4 فرق من أصحاب المركز الثالث إلى الدور التالي، ولكن دون أن يعرف أي أحد هوية الفرق المتأهلة».
ومع تأخر تحديد هوية المتأهلين لدور الـ16 حتى الجولة الأخيرة من دور المجموعات، كانت المنتخبات تنتظر عدة أيام لمعرفة إذا كانت تأهلت أم لا، وهو ما حدث مع منتخب ألبانيا صاحب المركز الـ 3 بالمجموعة الأول والذي انتظر عدة أيام قبل معرفة أنه خرج رسميُا من البطولة.
وقرر اليويفا، تشكيل لجنة التعويضات، والتي تستهدف العمل على السيطرة على كل المخاوف المتعلقة بالأجور في الاتحاد الاوروبي، وهي اللجنة القائمة بالفعل في الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).).
