«قانون الرياضة يعطي أهمية لرياضيي النخبة والتسيير الإحترافي»

نوه مصطفى براف المرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية بقانون الرياضة الجديد الذي جاء به الوزير تهمي مؤكدا أنه سيعطي الإضافة المنتظرة منه للرياضة الجزائرية من خلال سده للثغرات التي قد تقف عائقا في وجه تطور الرياضة الجزائرية.
وأضاف براف الذي كان ضيف «الشعب» أمس أن الساحة الرياضية الجزائرية محظوظة لتواجد شخصية بمواصفات السيد تهمي على رأس وزارة الشباب والرياضة خاصة أن هذا الأخير كان رياضيا سابقا.
ومن بين الأمور التي أشاد بها بيراف والتي تواجدت في قانون الرياضة الجديد تلك النقطة المتعلقة بتحسين التسيير من خلال المطالبة بالتحلي بالإحترافية بالتسيير.. مؤكدا على ضرورة منح الوزير تهمي الوقت الكافي من أجل التغلب على النقائص الموجودة في المجال الرياضي.
شدد براف على أهمية قانون الرياضة الجديد الذي سيعرض على البرلمان خلال الدورة الربيعية قبل أن يرى النور بصفة رسمية مؤكدا أن هذا القانون سيكون له الأثر الإيجابي على الرياضة الجزائرية عموما.
...«البرامج المسطرة من طرف الحكومة مهمة جدا من أجل تطوير الرياضة وقانون الرياضة الجديد هو من بين الأمور الايجابية التي ستستفيد منها الرياضة ورياضيي النخبة على الخصوص في الجزائر».
وعن دور مختلف الهيئات الرياضية للمساهمة في تقديم مختلف الاقتراحات من أجل معالجة النقائص الموجودة أضاف بيراف.
... «يجب على كل الهيئات المساهمة في إثراء المنظومة الرياضية من خلال تقديم اقتراحات لمعالجة السلبيات الموجودة والقضاء عليها نهائيا»...
أما فيما يخص الإيجابيات التي جاء بها هذا القانون حصرها براف في نقطتين وهي الإهتمام بتكوين رياضيي النخبة وأيضا تحسين التسيير مبرزا أهمية هذين العنصرين في الإرتقاء بالرياضة.
...«من الأمور الإيجابية في البرنامج الجديد تلك النقاط المتعلقة بتحسين التسيير وهذا الأمر ضروري لأنه سيدفعك لحصد الإيجابيات تلقائيا..
فالتسيير الجيد تكون إنعكاساته إيجابية على مختلف الرياضات وهذا الأمر يقودني للحديث على ضرورة ترشيد استعمال الأموال من خلال استثمارها في العنصر البشري أو في برنامج يعطي الإضافة لتلك الرياضة».
كما نبه أن القانون مرتبط بعامل الزمن وهذا ما سيسمح باستخلاص العبر من خلال تقييم سلبيات وإيجابيات هذا القانون كل فترة.
«تظهر فعالية العمل آفاق ٢٠٢٠ وهذا الأمر جيد ويجب في كل فترة قبل هذا التاريخ تقييم المراحل التي يمر بها».
«محظوظون بوجود الوزير تهمي»
أبدى بيراف تفاؤله بمستقبل العلاقة بين اللجنة الأولمبية والسلطات الوصية عندما أكد أن النخبة الرياضة في الجزائر ستستفيد كثيرا بتواجد الوزير تهمي على رأس وزارة الشباب والرياضة.
نظرا لقيمة هذا الرجل الذي سيساهم حسب بيراف في ارجاع هيبة ومكانة الرياضة الجزائرية على المستوى الاقليمي والدولي لمعرفته لمصدر العلل في الرياضة بما انه كان رياضيا ومسيرا سابقا وبالتالي سيشكل هذا العامل أفضلية بالنسبة له من أجل معالجة مختلف النقائص الموجودة.
...«نحن كرياضيين اعتقد اننا محظوظون بتواجد شخصية محترمة كالوزير تهمي على رأس وزارة الشباب والرياضة وسيكون لهذا الأمر إيجابيات عديدة نظرا لأن الدكتور تهمي كان رياضيا وسبق له ان تولى مسؤولية في المجال الرياضي وسيساهم هذا الأمر في تقريب الصورة بالنسبة له فيما يخص المشاكل التي تعاني منها الرياضة.. خاصة فيما يخص الحلول اعتقد انه يعلم جيدا كيف يعالج النقائص الموجودة».
لكنه بالمقابل شدد على ضرورة إعطاء الوزير تهمي الوقت الكافي من أجل القيام بعمله على أكمل وجه.
...«يجب منح الدكتور تهمي الوقت الكافي من أجل تغيير صورة الرياضة الجزائرية وأنا أعلم انه حاليا يقوم بعمل كبير.. أنا متفائل بنجاحه في مهمته»  .