تأسف للمشاكل التي عاشتها اللجنة الأولمبية

''يجـب أن يتحمـل المعنيـون كـل المسـؤولية''

نبيلة بوقرين

عبر لنا مصطفى براف عن أسفه الشديد للوضع الذي عاشته اللجنة الأولمبية خلال العهدة المنتهية مؤخرا في ظل الإنشقاقات التي كانت بين الرئيس والمكتب التنفيذي بدليل أن الطرفين لم يجتمعا لمدة سنتين كاملين.
وأكد لنا براف الذي كان أمس ضيف «الشعب» أنه كان من الممكن تجاوز هذه المشاكل التي لا تخدم الرياضة الجزائرية بصفة عامة في قوله «أنا أتأسف جدا للوضع الذي عاشته اللجنة الأولمبية في العهدة الماضية ،لأنه كان بالإمكان تجاوز الأمر من خلال التنسيق بين رئيس الهيئة الأولمبية والأعضاء الموجودين من أجل السير في العمل بشكل عادي».
وأضاف الرئيس السابق للجنة «يجب أن نركز على المصلحة العامة من أجل تطوير الرياضة الجزائرية قبل المصلحة الشخصية، لأن المشكل كان شخصي ولكنه للأسف عطل كل سير الأعمال في اللجنة وكل الحركة رغم وجود بعض الأشخاص الذين قاموا بالواجب، خاصة أنه لما يكون الشخص عضو بالهيئة لا  يجب أن ينظر للأمور من الناحية الشخصية».
«كنا ننتظر الكثير من العهدة السابقة بالنظر إلى ...»
في حين تطرق إلى من سيتحمل المسؤولية جراء الوضع الصعب الذي مرت به اللجنة الأولمبية في العهدة السابقة قائلا «يجب أن نخلط الأمور في التعامل مع المسيرين وبمعنى آخر المحاسبة تخص الذين لم يقوم بدورهم المتفق عليه خلال الإنتخابات في حين هناك من عملوا بجد وبالتالي الأمور تختلف في هذه الحالة وكل واحد عليه أن يتحمل عواقب ما قام به».
أما فيما يخص النتائج المتدهورة رغم وجود الإمكانيات المادية والتسهيلات الإدارية قال ضيفنا «كنا ننتظر الكثير من المسئولين الذين أشرفوا على اللجنة الأولمبية في العهدة الماضية والذين تم إنتخابهم من طرف الجمعية العامة كانت بما أنه كانت لهم إمكانيات هائلة وتسهيلات إدارية كبيرة من دون ذكر التفاصيل الأخرى».
«لكن الوضع العام أصبح فاشل بسبب غياب الأخلاقيات بالعودة إلى مستوى هيئة بحجم اللجنة الأولمبية بدليل أن تم رفض التقريرين المالي والأدبي خلال مناقشة الحصيلة ولهذا على كل المسئولين عن هذا الواقع أن يتحملوا المسؤولية على ما قاموا به».
الإجراءات التي إتخذت لم تكن مشرفة
«في حين لا حظنا أن الإجراءات التي إتخذت من بعد ذلك لم تكن مشرفة بالعودة إلى اللوائح الخاصة باللجنة الأولمبية والتي شاركت في تأسيسها من خلال العودة إلى النتائج المحققة أثناء المشاركات الأخيرة، وشاهدنا أن هذه الحالة جاءت جراء تراجع المستوى من طرف المسيرين المشرفين على الهيئة».
وأكد أن الوضع الذي وصلنا إليه حاليا كان ناتج عن غياب الإحترام بين المسيرين المشرفين على الرياضة الجزائرية «الواقع يقال لا يوجد إحترام بين أعضاء الجمعية والرئيس وكل المسيرين لأنه هناك من إستغلوا المنصب من أجل تجاوز الجميع من دون القيام بالمهمة التي نصبوا من أجلها بما أنهم غير قادرين على تسيير الأمور».
«وفي هذه الحالة يجب أن ينسحب الأشخاص غير القادرين على مواصلة العمل لأن المصلحة تخص الجميع وليس خاص بفئة معينة وذلك حسب الأهداف المسطر في الجمعية العامة، إلى جانب القانون الذي توجب علينا الأخلاقيات الإلتزام به».
«وللأسف لاحظنا وجود سلوكات غير مفهومة من بعض أعضاء الجمعية العامة وتتماشى ما هو مذكور في القانون وبالتالي فإنه لابد من فرض الإحترام بين الجميع من خلال مناشدة الجميع للتحلي بهذه النقطة من أجل العمل في المستقبل في وضع أفضل و إطار عادي إلا أننا وجدنا أنفسنا خارج ما يذكر في الجمعية العامة بسبب النزاعات والخرقات الموجودة بين الأعضاء».
وفي الأخير تمنى السيد براف أن تمر الجمعية الإنتخابية التي ستكون يوم السبت القبل بمقر اللجنة الأولمبية في ظروف عادية وجو هادئ من أجل إنجاح العملية        

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024