بات 3 لاعبين من المنتخب الوطني وهم الحارس رايس وهاب مبرلحي والمدافع اسماعيل بوزيد، والمهاجم عامر بوعزة مهددون بقضاء موسم ابيض قبل ٤٨ ساعة على انتهاء فترة الميركاتو الصيفي وقد تكون البطولة الوطنية المنقد ولو لستة اشهر قصد الحفاظ على الجاهزية.
بعد مواسم من التألق في البطولة البلغارية، وجد الحارس مبولحي نفسه هذه المرة في مأزق حقيقي وبدأت معاناته منذ ان قرر الالتحاق بنادي كريليا من البطولة الروسية، حيث لم يستطع فرض وجوده وتراجع مستواه نوعا ما ليضطر الى العودة الى فريقه البلغاري على سبيل الاعارة، لكن عدم التحمس الى شراء عقده جعله امام مستقبل مجهول، وباعتبار انه يشغل منصبا حساسا كحراسة المرمى فان نقص المنافسة سيؤثر عليه كثيرا وقد ينهي مسيرته مبكرا اذا لم تنفرج الامور في اقرب وقت ممكن.
اما بالنسبة لاسماعيل بوزيد وعامر بوعزة، فقد اثر عليهما عدم الاستقرار في فريق معين، وانتهت مغامرة التجوال بين الفرق خاصة بالنسبة لبوعزة الذي لعب لعدة اندية انجليزية وبمجرد صعودها الى القسم الممتاز، حتى تتخلى عنه، وعجز هذه المرة عن ايجاد فريق بعدما فسخ عقده مع النادي القبرصي الشهر الماضي.
اما بوزيد الذي كان يعول على العودة الى انجلترا من بوابه نوتنغهام فوريست الذي يلعب له عدلان قديورة فقد تبخر امله واكتفى باجراء تجارب فقط.
وضعية تتكرر في كل موسم
وضعية هؤلاء، تتكرر كل موسم تقريبا مع آخرين من المنتخب كما كان يحدث مع حسان يبدة وعبد القادر غزال وقبلهم ندير بلحاج اما هذه المرة فتبدو اكثر تعقيدا ومن الممكن جدا ان يحطوا الرحال بالبطولة الوطنية شرط تخفيض مطالبهم المالية.
واذا كانت الرؤية غير واضحة بشأن بوزيد فانه من الممكن جدا رؤية بوعزة بالوان وفاق سطيف، او مولودية وهران، ومبولحي بالوان شباب قسنطينة خاصة وان هذين الفريقين قاما بتجارب ناجحة مع المغتربين وكوادر الفريق الوطني على غرار يزيد منصوري وياسين بزاز وشعلالي، وسلطاني.
كان من الممكن ان تكون البطولات الخليجية، البديل الامثل للاعبين وحال اصرارهم على ايجاد فرق في اوروبا دون الدخول حتى في مفاوضات اولية، وضبطت جميع النوادي هناك قوائمها تحسبا للموسم الجديد لذلك فانه لاخيار الا خوض تجربة في الجزائر اذا لم يحدث اي جديد في الساعات القادمة.
وسيمنح رئيس الاتحادية محمد روراوة تراخيص خاصة للالتحاق بالفرق الوطنية، كما اعلن عنه قبل ايام.
بعد مواسم من التألق في البطولة البلغارية، وجد الحارس مبولحي نفسه هذه المرة في مأزق حقيقي وبدأت معاناته منذ ان قرر الالتحاق بنادي كريليا من البطولة الروسية، حيث لم يستطع فرض وجوده وتراجع مستواه نوعا ما ليضطر الى العودة الى فريقه البلغاري على سبيل الاعارة، لكن عدم التحمس الى شراء عقده جعله امام مستقبل مجهول، وباعتبار انه يشغل منصبا حساسا كحراسة المرمى فان نقص المنافسة سيؤثر عليه كثيرا وقد ينهي مسيرته مبكرا اذا لم تنفرج الامور في اقرب وقت ممكن.
اما بالنسبة لاسماعيل بوزيد وعامر بوعزة، فقد اثر عليهما عدم الاستقرار في فريق معين، وانتهت مغامرة التجوال بين الفرق خاصة بالنسبة لبوعزة الذي لعب لعدة اندية انجليزية وبمجرد صعودها الى القسم الممتاز، حتى تتخلى عنه، وعجز هذه المرة عن ايجاد فريق بعدما فسخ عقده مع النادي القبرصي الشهر الماضي.
اما بوزيد الذي كان يعول على العودة الى انجلترا من بوابه نوتنغهام فوريست الذي يلعب له عدلان قديورة فقد تبخر امله واكتفى باجراء تجارب فقط.
وضعية تتكرر في كل موسم
وضعية هؤلاء، تتكرر كل موسم تقريبا مع آخرين من المنتخب كما كان يحدث مع حسان يبدة وعبد القادر غزال وقبلهم ندير بلحاج اما هذه المرة فتبدو اكثر تعقيدا ومن الممكن جدا ان يحطوا الرحال بالبطولة الوطنية شرط تخفيض مطالبهم المالية.
واذا كانت الرؤية غير واضحة بشأن بوزيد فانه من الممكن جدا رؤية بوعزة بالوان وفاق سطيف، او مولودية وهران، ومبولحي بالوان شباب قسنطينة خاصة وان هذين الفريقين قاما بتجارب ناجحة مع المغتربين وكوادر الفريق الوطني على غرار يزيد منصوري وياسين بزاز وشعلالي، وسلطاني.
كان من الممكن ان تكون البطولات الخليجية، البديل الامثل للاعبين وحال اصرارهم على ايجاد فرق في اوروبا دون الدخول حتى في مفاوضات اولية، وضبطت جميع النوادي هناك قوائمها تحسبا للموسم الجديد لذلك فانه لاخيار الا خوض تجربة في الجزائر اذا لم يحدث اي جديد في الساعات القادمة.
وسيمنح رئيس الاتحادية محمد روراوة تراخيص خاصة للالتحاق بالفرق الوطنية، كما اعلن عنه قبل ايام.