طالبت أكثر من ٢٠ عائلة تقيم بديار البركة القصديري ببلدية براقي، السلطات المعنية بالترحيل العاجل إلى سكنات لائقة على غرار العديد من سكان الأحياء الفوضوية بالعاصمة.
قال سكان الحي خلال حديث لهم مع ''الشعب'' أنّ معاناتهم تزيد عن ١٥ سنة تاريخ تنقّلهم للعيش بالحي القصديري، الذي أصبح غير صالح للسكن بالنظر إلى الظروف الاجتماعية المزرية التي يعيشونها طول الفترة الماضية، ففي الوقت الذي لم تلق فيه نداءاتهم أيّة استجابة من طرف السلطات المحلية التي عمدت على ترحيل بعض السكان سنة ٢٠١٠، تمّ استثناءهم من العملية لأسباب مجهولة، الأمر الذي أثار استياءهم ودفعهم للخروج إلى الشارع للمطالبة بانتشالهم من الوضعية الكارثية التي أصبحت لا تطاق على حد تعبيرهم، خاصة وأنّ الحي يقع بمحاذاة الوادي ما جعل الخطر يهدد حياة السكان بشكل يومي، ناهيك عن الرطوبة العالية التي تسبّبت في انتشار أمراض الحساسية والربو. وأضافوا أنّ البيوت أصبحت مرتعا للحشرات والجرذان، بالإضافة إلى النفايات التي أصبحت تشكّل ديكورا يحيط بجوانب الحي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ السكان تلقّوا وعودا كثيرة من السلطات المعنية لكنها ذهبت في أدراج الرياح، فيما وصفوا وضعيتهم المعيشية بالكارثية خاصة في ظل غياب المرافق الترفيهية والمراكز الصحية، بالإضافة إلى الطرق المتدهورة التي تتحول إلى برك مائية خاصة في الأيام الماطرة ما يعيق حركة الراجلين.
من جهتها مصالح البلدية وصفت ما يحدث بالحي بالفوضى، خاصة وأنّ السكان تمّ تحذيرهم منذ ٢٠سنة عن هشاشة الأرضية وعدم صلاحيتها للبناء، لكنهم لم يأخذوا ذلك في الحسبان، ودعت السكان للتحلي بالصبر إلى حين تسوية الوضع وترحيلهم إلى مساكن لائقة.
قال سكان الحي خلال حديث لهم مع ''الشعب'' أنّ معاناتهم تزيد عن ١٥ سنة تاريخ تنقّلهم للعيش بالحي القصديري، الذي أصبح غير صالح للسكن بالنظر إلى الظروف الاجتماعية المزرية التي يعيشونها طول الفترة الماضية، ففي الوقت الذي لم تلق فيه نداءاتهم أيّة استجابة من طرف السلطات المحلية التي عمدت على ترحيل بعض السكان سنة ٢٠١٠، تمّ استثناءهم من العملية لأسباب مجهولة، الأمر الذي أثار استياءهم ودفعهم للخروج إلى الشارع للمطالبة بانتشالهم من الوضعية الكارثية التي أصبحت لا تطاق على حد تعبيرهم، خاصة وأنّ الحي يقع بمحاذاة الوادي ما جعل الخطر يهدد حياة السكان بشكل يومي، ناهيك عن الرطوبة العالية التي تسبّبت في انتشار أمراض الحساسية والربو. وأضافوا أنّ البيوت أصبحت مرتعا للحشرات والجرذان، بالإضافة إلى النفايات التي أصبحت تشكّل ديكورا يحيط بجوانب الحي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ السكان تلقّوا وعودا كثيرة من السلطات المعنية لكنها ذهبت في أدراج الرياح، فيما وصفوا وضعيتهم المعيشية بالكارثية خاصة في ظل غياب المرافق الترفيهية والمراكز الصحية، بالإضافة إلى الطرق المتدهورة التي تتحول إلى برك مائية خاصة في الأيام الماطرة ما يعيق حركة الراجلين.
من جهتها مصالح البلدية وصفت ما يحدث بالحي بالفوضى، خاصة وأنّ السكان تمّ تحذيرهم منذ ٢٠سنة عن هشاشة الأرضية وعدم صلاحيتها للبناء، لكنهم لم يأخذوا ذلك في الحسبان، ودعت السكان للتحلي بالصبر إلى حين تسوية الوضع وترحيلهم إلى مساكن لائقة.