كشف لنا رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة السلة رابح بوعريفي في تصريح خاص بـ «الشعب»، أن الجزائر ستحتضن الدورة التأهيلية للبطولة الإفريقية الخاصة بالسيدات في الفترة الممتدة من 20 إلى 25 أفريل الجاري بقاعة حيدرة.
يأتي ذلك ـ حسب ـ بوعريفي بهدف ضمان المشاركة في الموعد القاري الذي سيكون بالكاميرون في شهر سبتمبر القادم في قوله «سننظم بصفة رسمية الدورة التأهيلية الخاصة بالبطولة الإفريقية سيدات من 20 إلى 25 أفريل ومن المقرر أن تخوض لاعباتنا لقائين ضد المنتخب المغربي والطرف الذي يحتل المركز الأول هو الذي يشارك في الموعد القاري بالكاميرون في شهر سبتمبر القادم».
وأضاف محدثنا في ذات السياق «أما الدورة التأهيلية الخاصة بالذكور لأقل من 16 سنة ستكون بالمغرب من 9 إلى 12 أفريل وهي الأخرى ستعرف لعب لقائين فقط بين الجزائر وأصحاب الضيافة والذي يفوز بالمركز الأول يضمن تواجده في البطولة الإفريقية التي ستجري وقائعها بمالي في نهاية السنة الجارية ولهذا فإننا نطمح في تحقيق نتائج إيجابية عند الصنفين حتى نشارك في الموعد القاري بحول الله».
«دورة الصداقة الودية كانت ناجحة وستصبح تقليدا»
بينما أكد لنا بوعريفي أن الدورة الودية التي احتضنتها الجزائر مؤخرا الخاصة بأقل من 16 سنة إناث وذكور كانت ناجحة في كل المقاييس في قوله « الدورة الودية التي جرت من 25 إلى 29 مارس تحت عنوان «دورة الصداقة» كانت ناجحة بكل المقاييس لأنها عرفت منافسة شديدة بين المنتخبات المشاركة والأمر يتعلق بكل من تونس، المغرب ومالي.
وأضاف قائلا «وبعد نجاح الطبعة الأولى من ناحية المستوى أو حضور الجمهور بكثرة لقاعة سطاوالي نحن الآن نريد أن تصبح هذه الدورة بمثابة تقليد ننظمه في كل سنة من أجل الاحتكاك مع المنتخبات الأخرى بهدف كسب الخبرة والسماح للاعبين بتطوير مهارتهم أكثر حتى يكونوا جاهزين للمواعيد الرسمية».
كما تطرق رئيس الاتحادية الجزائرية للعبة إلى المستوى الضعيف الذي ظهر به منتخب الإناث في قوله «فيما يتعلق بالذكور الأمور سارت في الطريق الصحيح مثلما سطرنا له من قبل بدليل أننا وصلنا إلى النهائي وانهزمنا بعد الوقت الإضافي بنتيجة 81 مقابل 87، إلا أن منتخب البنات لم يظهر أشياء كثيرة ما جعله يخسر كل المباريات ليحتل المركز الرابع والأخير».
وبالتالي فإن محدثنا أكد أن الطاقم الفني ينتظره عمل كبير لتصحيح الأمور عند الإناث في المستقبل واصفا الوضع بالكارثي في قوله «المنتخب الوطني لأقل من 16 سنة إناث ضعيف جدا ولا يمكنه تحقيق نتائج إيجابية في الفترة الحالية بالنظر إلى القوة التي تعرفها الفرق الإفريقية الأخرى ولهذا فإن الطاقم الفني المشرف عليه ينتظره عمل كبير في المستقبل من أجل تحسين الأوضاع وكسب مجموعة بإمكانها أن تشرف الجزائر في المستقبل».
