”أكثر من 75 مليار سنتيم ميزانية مخصّصة لعملية التّحضير”
اجتمع وزير الرياضة محمد تهمي أول أمس برؤساء الاتحاديات المعنية بالمشاركة في الألعاب الإفريقية، التي ستجرى سبتمبر المقبل بالكونغو، بحضور المدير العام للحماية المدنية مصطفى لهبيري ورئيس اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى رئيس اللجنة الاولمبية مصطفى بيراف.
ويندرج هذا الاجتماع الذي جرى بقاعة المحاضرات التابعة لملعب 5 جويلية الاولمبي ضمن برنامج العمل الموضوع من طرف الوزارة، والمتعلق بمعرفة مدى تقدم التحضيرات للمشاركة في المواعيد الرياضية الكبرى.
وأكد تهمي في تصريح له بالمناسبة على أهمية هذا الاجتماع قائلا: “هذا اللقاء مهم لتوفير الإمكانيات وسماع الانشغالات التي تطرحها كل الاتحاديات بما أن لديها برنامج عمل في هذا الإطار، والذي يتعلق بالتحضير للمواعيد الرياضية الكبرى، وكان علينا أخذ وقفة لمعرفة مدى سير التحضيرات وسماع الانشغالات”.
وكشف الوزير أنّ الظروف مهيّأة لإنجاح المشاركة الجزائرية في قوله: “كل الظروف مهيأة من طرف الدولة، لهذا لا أريد سماع عدم توفر الإمكانيات، خاصة أننا رصدنا ميزاينة مهمة تحضيرا للألعاب الإفريقية تجاوزت 75 مليار سنتيم”.
ورفض تهمي التكهن بالنتائج المنتظر تحقيقها في هذه الدورة قائلا: “نحن الآن في مرحلة تطوير الرياضة من خلال الاعتماد على سياسة جديدة لإعادة الاعتبار للنخبة من خلال التكوين الذي يبقى من العوامل المهمة للنجاح”.
كما أكّد تهمي أنّ الإمكانيات التي وفّرتها الدولة غير مرتبطة بنتائج منتظر تحقيقها في قوله:
«المشاركة في مثل هذه المواعيد الكبرى يكون لتحقيق أفضل النتائج، وتطوير مستوى الرياضيين والإمكانيات التي وفّرتها الدولة خلال عملية التحضير غير مرتبطة بنتائج إجبارية”.
إجراء 880 تربّص قبل التّنقل للكونغو
من الناحية الفنية المتعلقة بالتحضير، أكّد تهمي عن برمجة عدد لا بأس به من التربصات قائلا:
«لقد تم برمجة عدد كبير من التربصات لمختلف الرياضيين تجاوز 880 منها 606 تربص تم إجرائه داخل الوطن في كل من مركز السويدانية، سطيف، بسكرة، تيكجدة، برج البحري، بوكردان، غرمول و5 جويلية، أما التربصات التي أجريت خارج الوطن فكانت 274 معظمها كان عبارة عن مشاركة في منافسات و دورات ودية”.
اللّجنة الأولمبية لها دور تقني
وتلعب اللجنة الاولمبية الجزائرية دورا محوريا في ضمان عملية التحضير من الناحية التقنية حسب تهمي، الذي قال: “اللجنة الأولمبية سيكون لها دورا مهما في عملية التحضير من خلال برمجة التربصات وتنظيم عملية التنقل إلى الكونغو، وهي مؤهلة لذلك من عدة نواحي بالتنسيق مع مصالح الوزارة”.
ويتطلب الوصول للمستوى العالي حسب غوركوف معالجة النقائص الموجودة قائلا: “العمل متواصل للوصول للمستوى العالي، وهذا من خلال معالجة النقائص الموجودة خاصة فيما يخص المنشآت الرياضية التي عرفت طفرة مميزة من خلال دخول عدة مرافق الخدمة مؤخرا ممّا سينعكس إيجابا على عملية التحضير”.
