خلّف الإنتصار الذي حقّقه أولمبي الشلف على نظيره شباب بلوزداد إرتياحا بين الأنصار الذين استجابوا لنداء لجنة الأنصار «معًا لإنقاذ الفريق» في وقفة أفرحت الشارع الرياضي وأدخلت نشوة بداية الإنتصارات.
تخلّص زملاء زاوي من عقدة الإخفاقات التي طالت مسيرة الشلفاوة خلال الجولات السابقة والتي عصفت بأبناء بن شوية الى مؤخرة الترتيب التي لم يغادرها منذ منتصف مرحلة الذهاب بسبب عدم استقرار الجهاز الفني وكثرة الإصابات التي جعلت العيادة لا تخلو من لاعبين مصابين، حسب الفريق الطبي الذي وجد ضغطا كبيرا في تحضير العناصر وحتى ولو لم يتعافوا من إصاباتهم كما هو الحال لمحمد مسعود وزاوش وزازو وتجار والزاوي وغيرهم من اللاعبين الأساسيين في التشكيلة.
هذا الضغط الرهيب عمل عكس طموح الأولمبي الذي استفاق بعدما شعر بخطورة الوضعية التي صارت هاجس الأنصار الذين سجلوا عودتهم القوية بعدما تخلوا عن مساندتهم خلال اللقاءات السابقة. وبحسب الفريق الطبي ومسؤولي الجهاز الإداري، فإن منعرج الأولمبي أمام بلوزداد تجاوزوه بسلام، ليفتح بن شوية وكتيبته مسلسل النتائج الإيجابية لإنقاذ الفريق وعزم على عدم تضييع أي نقطة داخل الديار، بل تحذوهم رغبة جلب نقاط من خارج ملعب بوزراق الذي عايش، أمسية، لقائه مع الشباب على إيقاع الفرجة والتشجيع الكبيرين.
