مولودية الجزائر

ضرورة إيجاد الحلول قبل فوات الأوان

دخل فريق مولودية الجزائر في نفق مظلم جراء تواصل سلسلة النتائج السلبية التي طالته في الأسابيع الأخيرة .. جاء ذلك بعد الإقصاء من منافسة الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم الذي كان، أول أمس، على يد نادي الساحل في اللقاء الذي جمع الطرفين في النيجر. وتعقدت مهمة القائمين على عميد الأندية الجزائرية من أجل العودة إلى السكة الصحيحة في الجولات القادمة من الدوري المحلي بعد أن خرجوا مبكرا من المنافسة القارية والتي كان يعول عليها الأنصار ومحبي الفريق لوضع حد لسلسلة النتائج السلبية من خلال المراهنة على إحدى المنافسات لإنقاذ الموسم الكروي بالدرجة الأولى.
 إلا أن الأمور لم تسر مثلما كان يرغب فيه مسيري المولودية العاصمية لأنهم وقعوا في هزيمة جديدة ليدق الأنصار ناقوس الخطر لما يدور حول بيت النادي العريق من أجل إيجاد الحلول اللازمة وفي وقت قياسي من أجل إنقاذ الوضع من خلال تحقيق الفوز في أكبر عدد من المباريات في الجولات المتبقية من الرابطة المحترفة الأولى بما أنه في ذيل الترتيب العام.
وبالتالي، فإن عملية حصد النقاط مهمة بالنسبة للمولودية في المستقبل من أجل الخروج من مؤخرة الترتيب خاصة في ظل المنافسة الشديدة الموجودة بين الفرق الراغبة في ضمان البقاء ضمن حظيرة الكبار للموسم المقبل، حيث تمكنت النصرية من تحقيق فوز مهم رفقة أولمبي الشلف في الجولة الماضية سمح لهما بإضافة ثلاث نقاط لها وزنها وهذا ما سيزيد من تعقيد مأمورية العميد في المستقبل.
 وبهذا يوجد فريق المولودية في وضع لا يحسد عليه في ما تبقى من عمر الموسم الكروي الحالي لأن اللاعبين سيلعبون اللقاءات القادمة تحت الضغط وهذا ما سينعكس سلبيا على معنوياتهم و لا يسمح لهم بتقديم كل ما لديهم فوق الميدان إضافة إلى العمل على إرضاء الجمهور العريض الذي عبر عن استيائه لما يحدث في نادي كبير بهذا الحجم وله كل الإمكانيات المادية والبشرية التي تسمح له بالتواجد في المراتب الأولى في كل المنافسات.
كما يجب أن تضع إدارة العميد برنامجا خاصا رفقة الطاقم الفني من أجل حصد أكبر عدد من النقاط خاصة في اللقاءات التي تلعب في الديار، مع العمل على تحقيق نتائج إيجابية من خارج ملعبهم لأن الخطأ ممنوع في الفترة الحالية إذا كان يرغب المسيرون في إنقاذ الفريق من السقوط إلى القسم الثاني وذلك لن يتحقق إلا إذا تم إيجاد الحلول اللازمة لجملة المشاكل التي يتخبط فيها النادي و التي تتركز كلها في الجانب المعنوي والتسييري. 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024