توّج منتخب كوت ديفوار باللقب الإفريقي الثاني في تاريخه، عقب فوزه في نهائي الدورة الـ 30 لكأس أمم إفريقيا التي احتضنتها غينيا الاستوائية على منتخب غانا بفضل الضربات الترجيحية 8/9، وذلك بعدما انتهى الوقت الرسمي والإضافي للمباراة بالتعادل السلبي. وساهم الحارس الايفواري المخضرم بوبكر باري – 36 سنة- بقسط كبير في هذا التتويج الثاني الذي انتظره «الفيلة» 23 سنة، حيث صمد في الدفاع عن عرينه طيلة 120 دقيقة، والأهم من ذلك أنه تألق خلال تنفيذ الضربات الترجيحية من خلال صده لضربتين وتسجيله الضربة الـ 11 بنفسه بعدما تصدى لضربة حارس غانا رزاق برايما. وللمصادفة أن كوت ديفوار يتوّج بلقبه الثاني في تاريخه على نفس المنافس وبنفس الطريقة، حيث أن لقبه الأول فاز به عام 1992 في دورة السنغال، بضربات الترجيح وعلى غانا بنتيجة 11/ 10. الرجل الثاني الذي دخل التاريخ الإفريقي بفضل التتويج الثاني «للفيلة» هو التقني الفرنسي هيرفي رونار الذي عرف كيف يقودهم الى هذا الانجاز، بعدما أسقطهم في دورة 2012 عندما كان مدربا لمنتخب زامبيا، وبالتالي أصبح المدرب الأجنبي الوحيد عن القارة السمراء الذي يتوّج باللقب الإفريقي مرتين متتاليتين ومع منتخبين مختلفين. في الجهة المقابلة، فشل المنتخب الغاني في إضافة اللقب الإفريقي الخامس إلى خزائنه وهو البعيد عن منصة التتويجات منذ 33 سنة وتحديدا منذ دورة ليبيا 1982 .