مونديال كرة اليد 2015

« الخضر « في مهمة صعبة أمام ايسلندا اليوم

نبيلة بوقرين

 يواجه مساء اليوم المنتخب الوطني لكرة اليد نظيره الأيسلندي في إطار رسم وقائع مباراة الجولة الثانية للمجموعة الثالثة من بطولة العالم التي تجري وقائعها بالدوحة القطرية من 15 جانفي إلى 1 فيفري و ستكون على الساعة الـ 17.00 بتوقيت الجزائر.
 تعد مهمة أشبال المدرب زغيلي صعبة في مواجهة اليوم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية ضد أيسلندا، إلا أنه لا بديل لهم عن الدخول بقوة بهدف الإطاحة بمنتخب أيسلندا من أجل الحفاظ على حظوظهم في المنافسة على أحد المراكز المؤهلة للدور الثاني الذي يعد هدف مباشرة للقائمين على الكرة الصغيرة في الجزائر.
ولهذا فإنه لا بديل لزملاء سلاحجي عن الفوز في لقاء اليوم بهدف الرفع من معنوياتهم أكثر قبل الجولات المقبلة و التي ستكون أكثر صعوبة بالنظر إلى الفرق التي سيواجهونها على غرار كل من السويد، فرنسا و جمهورية التشيك ولهذا فإن المأمورية أصبحت أصعب بكثير مما كان متوقع من كل المتتبعين.
 يأتي ذلك بعد الهزيمة غير المتوقعة للخضر أمام المنتخب المصري في أول ظهور لهم ضمن مونديال قطر، حيث سجلنا انهيارا كليا للتشكيلة الوطنية منذ الشوط الأول للمواجهة و لم يتمكن زملاء بركوس من إعادة السيطرة على مجريات الأمور حتى النهاية التي كانت بنتيجة ثقيلة لم تحدث من قبل بين الطرفين بـ 20 مقابل 34 أي بفارق 14 هدف.
وبهذا فإن الأمور في الفريق لا تسير في الطريق الصحيح بالعودة إلى المستوى الضعيف الذي ظهر به زملاء شهبور في الداربي العربي و الذي لم يكن خلال المواجهات الأخيرة الماضية عندما كان فارق النتيجة لا يتجاوز الـ 3 أهداف ورغم أن الكرة  الصغيرة لا تعرف المستحيل إلا أن المأمورية لن تكون في متناول الفريق الوطني بما أن اللقاءات ستزداد قوة من جولة لأخرى.  وبالتالي فإن ذلك يعني أن البرنامج التحضيري المسطر من طرف القائمين على الفريق الوطني لم يكن في المستوى مثلما سبق للناخب الوطني رضا زغيلي أن صرح به لنا قبل التنقل إلى مكان الحدث، و رغم أنهم لعبوا عددا كبيرا من المباريات الودية إضافة إلى التربصات التي قاموا بها في الجزائر و خارجها إضافة إلى الإصابات التي طالت أغلب العناصر الأساسية على غرار الحارس سلاحجي، عمار شهبور وزعموم.  في حين يبقى على اللاعبين تقديم أداء جيدا و مشرفا في اللقاءات المقبلة بداية من اليوم ضد أيسلندا لحفظ ماء الوجه بما أن المجموعة صعبة، بهدف أخذ الخبرة في المستوى العالي للتحضير لكأس إفريقيا المقبلة التي ستجري وقائعها بمصر في مطلع السنة المقبلة بما أنها مؤهلة للألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو.

  أصداء من الدوحة

    إصابة: تعرض اللاعب عمر شهبور لإصابة على مستوى الكتف لدى اصطدامه  بالحارس بن مني الاربعاء الفارط خلال الحصة التدريبية، كما اصيب ايضا في كاحله.
 
تأسف: بدت على الحارس الدولي عبد المالك سلاحجي دموع الخيبة والأسف عقب الهزيمة التي مني بها الفريق امام منتخب مصر. سلاحجي الذي كان رجل  البطولة، عندما فاز بكأس افريقيا المنظمة بالجزائر لم يظهر هاته المرة في  مستواه المعهود.
 تواضع: رغم الفوز العريض الذي حققه المنتخب المصري امام نظيره الجزائري  إلا أن مدربه مروان رغاب، بقي متواضعا، مصرحا ان «فريقه لم  يربح كأس العالم بفوزه على الجزائر».
 
بيراف: حضر رئيس اللجنة الاولمبية الرياضية، مصطفى بيراف مباراة  الجزائر- مصر. وقال « أنا بالدوحة بدعوة من السلطات القطرية . سأغادرها الاحد ( أي اليوم) لأتوجه الى سويسرا للمشاركة في اجتماع اللجنة الاولمبية الدولية.»
 بركوس: يعتبر «القوة الضاربة» للخضر لم يسجل اي هدف امام  المصريين. « غياب الفعالية لدى بركوس يكون قد أفقد فريقه الثقة»، مثلما اعتبره احد أعضاء الطاقم التقني الجزائري.
 
جمهور:  أجمع لاعبو المنتخب المصري أن الجمهور الحاضر بقاعة العطية ساهم  بشكل كبير في فوزهم على الجزائر. « جمهورنا دفعنا نحو تحقيق هذا الفوز. كان لدينا احساس اننا نلعب بالقاهرة وليس بالدوحة.» كما قال لاعب الفراعنة  محمد رمضان.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024