كشف لنا رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة السلة رابح بوعريفي أنهم قدموا طعنا للإتحاد الدولي للعبة في ما يتعلق بقضية اللاعبين مقداد و بن زغالة من أجل السماح لهما بتمثيل الألوان الوطنية في مرحلة العودة من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا و الألعاب الإفريقية على التوالي.
وجاء ذلك بعد أن تم منع اللاعبين من اللعب رفقة المنتخب الوطني في مرحلة الذهاب من البطولة التصفوية التي جرت وقائعها مؤخرا بالعاصمة .. و قال بوعريفي في هذا الصدد: «لقد قدمنا ملف اللاعبين مقداد و زغالة للإتحاد الدولي لكرة السلة المتواجد بسويسرا من أجل إعادة النظر في قضية حرمانهما من اللعب لصالح المنتخب الوطني بحجة أنهما مغتربان و هما حاملان للجنسية حديثا».
وأضاف محدثنا قائلا: «إلا أن الواقع عكس ذلك تماما بما أن القانون الجزائري يمنح الجنسية تلقائيا في حال كان أحد الوالدين جزائريا ولهذا، فإن اللاعبين المعنيين بالأمر سبق لهما أن لعبا لصالح الجزائر في السنوات الماضية إضافة إلى أن زغالة ينشط في صفوف المجمع البترولي لمدة سبع سنوات و هذا لوحده كاف من أجل منحه الجنسية، حسب ما هو معمول به في القانون الداخلي».
وبالتالي فإنه حسب بوعريفي يبقى فقط انتظار الرد من الاتحاد الدولي للعبة في هذا الشأن في قوله: «لقد قدمنا كل الأدلة و الملفات اللازمة و هي كاملة من كل الوثائق و نحن ننتظر الرد من الاتحاد الدولي للعبة و نأمل أن يكون ذلك في الأيام القليلة القادمة فقط لكي نضع حدا لهذا المشكل الذي لم نكن ننتظره أبدا خاصة أننا بحاجة ماسة لخدماتهما في مرحلة العودة من التصفيات».
«نهدف لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية»
أما عن مرحلة العودة من البطولة التصفوية التي ستكون بالمغرب في شهر فيفري قال الرجل الأول على رأس الاتحادية الجزائرية لكرة السلة: «سنترك اللاعبين يرتاحون بعض الوقت وبعدها سيعودون للعب مع نواديهم ضمن البطولة الوطنية مستقبلا و بعدها سيعودون إلى جو التدريبات مع الفريق الوطني قبل 10 أيام فقط عن انطلاق المنافسة التي ستكون بالمغرب من 13 إلى 15 فيفري المقبل .. أما نحن سنتنقل إلى البلد المنظم يوم 11 من نفس الشهر».
و للإشارة، فإن بوعريفي كشف لنا أنه جد راض على المستوى الذي قدمه الفريق في المباريات التصفوية التي جرت مؤخرا بقاعة حرشة بدليل أنه فاز في اللقاءين في قوله «الفريق الوطني قدم مستوى جد رائع في المباريات التي لعبها بقاعة حرشة رغم بعض المشاكل التي واجهتنا، إلا أن اللاعبين سيروا الأمور بكل ذكاء وفازوا في اللقاءين و لهذا قدمنا لهم مكافأة مالية من أجل تحفيزهم أكثر في مرحلة العودة و هي تقدر بـ 5 ملايين سنتيم».
