تعد الطبعة الأولى للألعاب الإفريقية المدرسية (2025) التي تحتضنها الجزائر، “محطة تحضير بامتياز للمنافسات الرياضية الدولية المقبلة”، حسب رئيس بعثة جمهورية الكونغو الديمقراطية.
في تصريح لـ “وأج”، أوضح جوزي بونانغ، بأنّ وفد جمهورية الكونغو الديمقراطية المشارك في هذه الطبعة قدم إلى الجزائر وبالضبط إلى سطيف بـ 16 رياضيا سيتنافسون بكل قوة في 4 اختصاصات هي السباحة، الريشة الطائرة “بادمينتون”، كرة السلة والتايكواندو، من أجل حصد الميداليات تحضيرا للمنافسات القارية والدولية المقبلة.
وأردف ذات التقني بالقول: “إنّ هذه الطبعة ستساعدنا كثيرا في التحضير للمنافسات القارية والدولية المقبلة، على غرار الألعاب الأولمبية والألعاب الإفريقية المقبلتين، كونها مخصّصة لفئة عمرية جدّ شابة (أطفال المدارس) تحتاج إلى اكتساب خبرة الاحتكاك والمشاركة في مثل هذه المنافسات، التي ستفيدهم كثيرا في مشوارهم الرياضي مستقبلا”.
وأبرز ذات المتحدّث بأنّ “وفد بلده قد حضّر بشكل جيّد لهذه المنافسة، الأمر الذي جعله متفائلا بالعودة إلى الديار محملا بالميداليات” ـ على حد تعبيره ـ مفيدا بأنّ “سلطات بلاده أولت اهتماما كبيرا لهذه التظاهرة ولابد “علينا” (الوفد) أن نكون في مستوى تطلّعاتها، وذلك بحصد أكبر عدد ممكن من التتويجات”.
وبالمناسبة وفّر مؤطّرو هذه التظاهرة الرياضية الإفريقية كل ظروف الرفاهية للوفود المشاركة، التي حلت بسطيف قادمة من 20 دولة إفريقية وأضفت على الإقامة الجامعية “صالح حو” جوا إفريقيا مميّزا.