ينطلق، اليوم، تربص المنتخب الوطني الذي يسبق مواجهتي اوغندا وتنزانيا، حيث يباشر الناخب الوطني رفقة اللاعبين العمل الجدي والدخول الى مرحلة جديدة بعد الإخفاق في التأهل الى المونديال، حيث يسعى بلماضي لقيادة المنتخب الى تحقيق الفوز في المواجهتين، وانتظار ترسيم مواجهة جنوب افريقيا الودية لتجريب اللاعبين الجدد.
يباشر المنتخب الوطني لكرة القدم، اليوم، تربصه التحضيري الذي تتخلله مواجهتي اوغندا في ملعب 5 جويلية وتنزانيا في دار السلام، حيث يتطلع الناخب الوطني الى تجهيز العناصر الوطنية لتكون في الموعد خلال هاتين المواجهتين، على أمل الظفر بالزاد كاملا وتحقيق الانطلاقة الحقيقية.
التربص الحالي هو انطلاقة جديدة للمنتخب الوطني المقبل على تحديات، أهمها هو التأهل الى كاس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، حيث يطمح لإنهاء الأمور مبكرا من خلال الظفر بأكبر عدد من النقاط خلال الجولات الاولى، وتفادي تضييع أي نقطة من أجل عدم المنح المنافسين الثقة اللازمة.
التركيبة البشرية تغيرت والتربص الحالي يعرف غياب العديد من الكوادر المهمة في صورة محرز وفغولي، إضافة الى بن العمري، الا ان العناصر الشابة عليها حمل المشعل من الان، والتعبير عن إمكانياتها الفنية وإقناع الناخب الوطني انها قادرة على تحقيق الأهداف المسطرة.
التشكيلة الأساسية ستعرف العديد من التغييرات، والمنافسة مفتوحة بين اللاعبين من اجل التاكيد على قدرتهم الفنية والبدنية، والدخول في النهج التكتيكي الذي ينوي بلماضي تطبيقه خلال المباريات المقبلة، والأكيد أن الفترة المقبلة ستكون مليئة بالتغييرات على مستوى التركيبة البشرية.
اللاعبون الجدد أمام فرصة مهمة من أجل تحقيق العديد من المكاسب، والتي يبقى اهمها تثبيت أنفسهم في قائمة المنتخب، خاصة أن الناخب الوطني لا ينوي التسامح مع اي لاعب يتخاذل في الملعب او خلال التدريبات، وهو ما يجعل تركيز اللاعبين كبير من أجل الظفر بمكانة ضمن المجموعة.
من ناحية أخرى، ما زالت الأمور لم تتّضح بخصوص المواجهة الودية المرتقبة للمنتخب الوطني بعد مباراتي اوغندا وتنزانيا، حيث طلب الناخب الوطني من الاتحادية برمجة مواجهة ودية من أجل منح الفرصة للعناصر الجديدة، والتعرف على إمكانياتها الفنية والتقنية بعد تعثر المفاوضات مع منتخبات امريكا الجنوبية وهي الاوروغواي والبيرو اضافة للباراغواي، لجأت الاتحادية الى المنتخبات الإفريقية من أجل لعب مواجهة ودية مع أحدها خلال شهر جوان الداخل، وهو الأمر الذي كان في غاية الصعوبة بسبب برمجة معظم المنتخبات لمواجهات ودية منذ فترة.
المنافس المقبل للمنتخب الوطني وديا سيكون بنسبة كبيرة منتخب جنوب إفريقيا، حيث وصلت المفاوضات بين الاتحاديتين الى مراحل متقدمة، والأمور في مرحلة الحسم.
الاتحادية الجزائرية لكرة القدم اقترحت على منتخب جنوب افريقيا لعب المباراة في الجزائر يوم 14 جوان، وهو الاقتراح الذي لم يتم البت فيه لحد الان، حيث اقترحت الاتحادية الجنوب إفريقيا أيضا على «الفاف» لعب المواجهة في جنوب إفريقيا يوم 14 جوان أيضا، وهو الاقتراح الذي يتم دراسته.
من الناحية العملية المنتخب الوطني يستطيع السفر من دار السلام الى جنوب افريقيا وتحديدا نحو جوهانسبورغ، حيث لم يمانع بلماضي في الذهاب هناك بحكم أنه سيسافر في كلتا الحالتين سواء بالعودة نحو الجزائر من دار السلام أو السفر الى جوهانسبورغ.