بدأ مسؤولو باريس سان جيرمان مفاوضات التعاقد مع المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، خلال الميركاتو الصيفي المقبل.
وينتهي عقد صلاح مع ليفربول، في صيف 2023، ولم يصل الطرفان إلى اتفاق بشأن التجديد حتى الآن.
ووفقا لصحيفة «سبورت» الإسبانية، فإن سان جيرمان اقتحم سباق التعاقد مع صلاح، وتواصل مع ممثلي اللاعب المصري في الأيام الأخيرة.
وأشارت إلى أن سان جيرمان مستعد لتقديم عرض مرضٍ لليفربول، بالإضافة إلى منح صلاح راتبا كبيرا للعب في «حديقة الأمراء».
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن برشلونة لا يقدر على منافسة سان جيرمان ماديًا، لذا فإن صلاح لن ينتقل إلى «كامب نو» إلا إذا اختار وجهته المقبلة على أساسي رياضي وليس مالي.
يذكر أن اللاعب المصري يحظى أيضًا باهتمام من قبل جوفنتوس في الميركاتو الصيفي المقبل.
من جهة أخرى كان محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي قد اثار التساؤلات بشأن سبب تلويحه بإمكانية الاعتزال الدولي.
وفي حضور وزير الرياضة المصري، قال صلاح لزملائه عقب الخسارة من السنغال: «فخور بالعمل مع هذا الجيل، وكانوا رجالا سواء كنت موجودا بعد ذلك أو لا».
وفسر البعض هذه الكلمات بسبب شعور صلاح بالحزن والإحباط بعد ضياع التأهل لكأس العالم 2022 إثر الخسارة أمام السنغال بركلات الترجيح.
نجم ليفربول وهداف الدوري الإنجليزي أضاع الركلة الأولى، لتتضاعف آلامه بعد خسارة لقب كأس الأمم الأفريقية أمام السنغال أيضا قبل شهرين.
لكن جمال علام رئيس اتحاد الكرة المصري طرح تفسيرا جديدا بشأن تلويح محمد صلاح بالاعتزال الدولي.
وقال علام: «لقد كان أمله التأهل لكأس العالم، ربما صرح بذلك لأن المدة الزمنية المتبقية قبل مونديال 2026 طويلة».
واستدرك في تصريحات تليفزيونية: «لكنني قاطعت صلاح وقلت له خلال نفس الجلسة: لن تعتزل وستبقى قائد الفريق».
ويحتفل صلاح في 15 جوان المقبل ببلوغه 30 عاما، ما يعني أنه سيكون في الرابعة والثلاثين من عمره، إذا تأهل منتخب مصر لكأس العالم 2026.
وبدأ قائد منتخب مصر مسيرته الدولية في 3 سبتمبر 2011، ولعب 81 مباراة دولية، سجل خلالها 45 هدفا، لكنه لم يتوج بأي ألقاب.
وكان المهاجم الدولي على وشك التتويج بكأس الأمم مرتين، لكنه خسر اللقب في المباراة النهائية عامي 2017 و2022.
