يتواصل تربص المنتخب الوطني للكاراتي دو بفندق المهدي ببلدية سطاوالي (غرب العاصمة)، من الفترة الممتدة من 1 إلى 10 من الشهر الجاري، تربص يدخل في إطار الاستعدادات الخاصة بالبطولة العالمية المقررة بمدينة دبي الإماراتية بداية من الـ 16 نوفمبر الجاري، وبعده البطولة الأفريقية، شهر ديسمبر المقبل بمصر.
يشهد مُعسكر المنتخب الوطني للكاراتي دو تواجد 22 مصارعا ومصارعة في مختلف الاختصاصات والأوزان، من أجل ضمان أفضل تحضير للموعد العالمي، الذي سيكون بمثابة محطة مهمة للعناصر الوطنية لإعادة الديناميكية لمشوارهم، ضمن المنافسات الرسمية بعد التوقف الطويل منذ شهر جوان الماضي، بملتقى باريس المؤهل للألعاب الأولمبية الماضية، وذلك راجع لمخلفات جائحة كورونا التي عرقلت تنقلات النخبة الوطنية إلى خارج الوطن في عدة مواعيد، الأمر الذي انعكس على عملية جمع النقاط لضمان تأهلهم لأولمبياد طوكيو.
بالتالي فإن التعداد الجزائري على دراية بصعوبة المهمة خلال الخرجة المقبلة، لأن مستوى المنتخبات التي ستشارك عالي جدا كونهم جاهزون بدنيا ومعنويا، لأنهم لم يتوقفوا عن العمل بالرغم من الجائحة الصحية.
واكتفى المصارعون الجزائريون بالتدرُّب بالجزائر وفق برنامج مكثف من خلال تنظيم معسكرات لمدة 10 أيام، ثم تسريح الرياضيين 4 أو 5 أيام، قبل الدخول مجددا في تربص جديد، ويجري هذا منذ شهر أوت الماضي، لكن دون وجود احتكاك مع المستوى العالي.
للإشارة، فإن المنتخب الوطني للكاراتي تنتظره مهمة أخرى بعد الانتهاء من منافسة بطولة العالم، والأمر يتعلق بالبطولة الأفريقية التي ستكون بمصر بداية من 3 ديسبمر المقبل، ما يعني أن الطاقم الفني في صراع مع الزمن لتحضير الرياضيين لهذين الموعدين الهامين، والعمل على تحقيق نتائج مشرفة تعيد الكاراتي الجزائري إلى الواجهة مجددا.