سعدنا كثيرا بالتّكريم الذي خصّنا به رئيس الجمهورية

 ثمّنت صاحبة ذهبية الألعاب شبه الأولمبية في رياضة الجيدو بطوكيو، شيرين عبد اللاوي، في حوار لـ “الشعب”، التكريم الذي حظي به الابطال الرياضيين من طرف رئيس الجمهورية، وكذا دعم الجمهور الجزائري طيلة فترة المنافسة، مؤكدة ان هذا الاهتمام سيجعلهم يقدّمون أكثر من أجل تشريف الراية الوطنية في قادم المواعيد التي تنتظرهم على كل الأصعدة.
-  الشعب: ما هو تعليقك بخصوص التكريم الذي خصكم به رئيس الجمهورية؟
البطلة شيرين عبد اللاوي: سعدنا كثيرا للتكريم الذي خصنا به رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بعد عودتنا من طوكيو، والذي يعتبر دعما كبيرا لنا، ويشجعنا على مواصلة العمل لأن الدولة الجزائرية ترافقنا وتقدم لنا كل الإمكانيات التي نحتاجها، والسيد الرئيس قال لنا اهتموا بالرياضة والنجاح ونحن نقدم لكم كل ما تحتاجونه، الرسالة القوية من رئيس الجمهورية هي حافز لنا، ولأول مرة نحظى بهذا الاهتمام، وهذه مسؤولية كبيرة بالنسبة لنا لأننا أمام مهمة مواصلة العمل وتشريف الراية الوطنية، ورفعها في المحافل الكبرى في المستقبل، بعدما فعلنا ذلك بطوكيو خلال الألعاب شبه الأولمبية مؤخرا، كما نشكر الشعب الجزائري الذي تابع مجريات المنافسة كاملة.
-  كيف كان شعورك وأنت تتوّجين بالذهب ضمن أكبر محفل رياضي؟
 التتويج بميدالية ذهبية ضمن الألعاب شبه الأولمبية كان هدفي المباشر وحلمي لأنني في 2016 بريو تحصلت على البرونز، وعملت كثيرا لكي أحقق المركز الأول بطوكيو 2021، وبمساعدة والدي الذي رافقني طيلة المرحلة التحضيرية، وساهم في تتويجي بالذهب بنسبة كبيرة، بالرغم من صعوبة المأمورية لأننا عشنا فترات صعبة بسبب الجائحة الصحية، لكنني لم أتوقف عن العمل وواصلت التدريبات بمفردي في غابة بوشاوي رفقة أبناء الحي الذي أسكن فيه، الذين قدموا لي الدعم من خلال تشجيعي لكي لا أشعر بالملل لأن العمل الفردي صعب بالنسبة لرياضي في المستوى العالي.
-  ما هي أهدافك المستقبلية؟
 بعدما حققت أول ميدالية ذهبية في الجيدو على الصعيد الإفريقي والعربي، أصبحت أمامي مسؤولية كبيرة من اجل المواصلة في حصد النتائج الإيجابية، وتشريف بلدي في قادم المواعيد العالمية والقارية، ولهذا سأواصل العمل بكل جدية لكي أحقق الأفضل مستقبلا لأن ما حققته في الألعاب شبه الأولمبية بطوكيو يعتبر بمثابة البداية الفعلية لمشواري الرياضي، وأعد الجمهور الجزائري أنني سأبذل كل جهدي لكي أرفع الراية الوطنية، وأسمع النشيد الجزائري في المحافل الرياضية القادمة لأنني أملك العزيمة والإرادة بتشجيعاتهم، ومساندتهم لي سأتمكّن من بلوغ كل أهدافي بحول الله.