المنافسة تشتد بين حرّاس «الخضر» لضمان مكانة في المونديال

يواجه مدرب المنتخب الوطني وحيد هاليلوزيتش صعوبة كبيرة في تحديد ثلاثي حراسة المرمى و هذا بسبب المنافسة الكبيرة بين الرباعي مبولحي، سيدريك ، دوخة و زماموش .
ويوحي اختيار هاليلوزيتش لأربعة حراس في التربص رغبته في اختيار الأفضل ليكون حاضرا في القائمة النهائية و من ثم الفصل في هوية الحارس الأول الذي سيتولى مهمة حراسة عرين «الخضر» في المواجهة الأولى أمام بلجيكا .
من جهته، سطر مدرب حراس المرمى ميكائيل بولي برنامجا متنوعا لحراسه للرفع من جاهزيتهم إضافة الى العمل معهم من الناحية المعنوية من خلال تجهيز كل حارس نفسيا لإمكانية حرمانه من الذهاب للمونديال .
من جهته، اجتمع مدرب «الخضر» بحراسه الأربعة بعد وصول حارس سيسكا صوفيا البلغاري رايس وهاب مبولحي و أكد لهم ثقته الكبيرة في قدراتهم كما انتهز البوسني الفرصة ليؤكد رغبته في أخذهم جميعا إلى البرازيل لكن عاد ليؤكد أن القوانين واضحة و لن يكون بإمكانه أخذ أكثر من ثلاثة حراس .
و عكس المناصب الأخرى يريد التقني البوسني استغلال فرصة التربص لإعطاء الفرصة الكاملة لحراسه الأربعة للبرهنة على إمكانياتهم و تأكيد أحقيتهم في التواجد ضمن القائمة النهائية .
والتحق الحارس مبولحي بالتربص و كانت علامات الارتياح بادية عليه خاصة بعد أن استعاد توازنه من خلال مشاركته في أغلب مباريات فريقه في الآونة الأخيرة .
و يمكن القول أن مبولحي من أكثر اللاعبين الذين استفادوا من تأهل المنتخب الوطني للمونديال حيث دفع هذا الأمر بمسؤولي فريقه لإعادة النظر في موضوع مشاركته مع الفريق وهذا لتجهيزه فنيا و بدنيا للمنافسة بقوة على مكانة ضمن القائمة النهائية .
و يأمل مسؤولو الفريق البلغاري في تواجد مبولحي بصفة أساسية في المباريات الثلاث التي سيخوضها رفقة المنتخب في المونديال للظفر بعقد احترافي مهم من الناحية المالية .
ومن المفارقات أن الحارس مبولحي هو اللاعب الوحيد من البطولة البلغارية الذي سيشارك في المونديال في حال اختاره مدرب المنتخب الوطني ضمن القائمة النهائية . و يكتمل تعداد المنتخب اليوم بوصول  اللاعب ياسين براهيمي قادما من فرنسا بعد أن تحصل على رخصة للغياب من طرف مدرب المنتخب وحيد هاليلوزيتش.