السبّاح نزيم بن بارة لـ «الشعب»:

تحطيم الرقم القياسي الوطني حفّزني لمواصلة العمل

حاورته: نبيلة بوقرين

أكد السباح الجزائري، نزيم بن بارة، صاحب الرقم القياسي الوطني في إختصاص سباحة على الظهر في حوار خاص لجريدة «الشعب» أنه عمل كثيرا من أجل العودة لمستواه الحقيقي، بعدما عانى في السابق من الإصابة، أرجع هذا النجاح للعمل الكبير الذي قام به من أجل إستعادة لياقته والعودة لمنصة التتويج من جديد، لأنه آمن بقدراته وإمكانياته في تحقيق هذه الأهداف، كشف أنه سيُحضر جيدا مع فريقه في فرنسا بهدف تقديم الإضافة للمنتخب الوطني، خلال البطولة الأفريقية التي ستكون في جنوب أفريقيا، لأنها مؤهلة للألعاب الأولمبية، بطوكيو 2020.
- «الشعب»: كيف تقيّم مستوى السباحة الجزائرية في الفترة الحالية؟
نزيم بن بارة»: السباحة الجزائرية عرفت تطورا كبيرا، خلال السنوات الأخيرة بدليل المنافسة العالية الموجودة بين عدد كبير من السباحين والسباحات في كل الإختصاصات والتي إنعكست بشكل إيجابي علينا، لأنها دفعتنا لمواصلة العمل للتألق أكثر، من جهتنا نحن نواصل التحضيرات بكل جدية مع الأندية التي ننشط بها حتى نرفع المستوى أكثر في المستقبل بما أننا في الطريق الصحيح ولدينا المؤهلات التي تسمح لنا بالتألق وتقديم الأفضل بحول الله في قادم المواعيد التي تنتظرنا سواء مع الأندية التي ننشط بها أو مع الفريق الوطني.
-   ما هي أهدافك المستقبلية بعد العودة لمستواك الحقيقي؟
حاليا تمكنت من تحطيم الرقم القياسي الوطني في سباق 50 مترا على الظهر خلال البطولة الوطنية للحوض الصغير التي جرت بباب الزوار، بتوقيت 25،25 ثا والذي كنت أطمح لتحقيقه خلال البطولة الفرنسية من قبل، لكن لم أتمكن من ذلك ببعض الأجزاء من المائة فقط، ما يعني أنه سيكون بمثابة حافز معنوي بالنسبة لي، ولهذا واصلت العمل بكل جدية والحمد لله وصلت لما كنت أطمح له، خاصة بعدما إبتعدت قليلا عن هذا النوع من السباحة لمدة سنتين بسبب الإصابة، وبعدها غيرت الإختصاص للسباحة الحرة وحاليا عدت من جديد لإختصاصي المُفضل وتمكنت من الصعود لمنصة التتويج وأنا جد سعيد بهذا الإنجاز الذي كان ثمرة عمل متكامل ومُتعب.
- ماذا عن البطولة الإفريقية في جنوب إفريقيا؟
 لدي برنامج تحضير مكثف مع فريقي بفرنسا في المستوى العالي والذي من شأنه أن يجعلني أحافظ على لياقتي خاصة أننا سنقوم بإجراء تربص بإيطاليا والذي سيكون محطة مهمة بالنسبة لي، لكي أكون جاهز لتقديم الإضافة لزملائي في المنتخب الوطني، خلال المواعيد القادمة، بداية من البطولة الأفريقية التي ستكون بجنوب أفريقيا لأنها مؤهلة للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020، لأن هذا الموعد طموح كل رياضي، لأنه ليس سهل المنال ويتحقق بالعمل والمثابرة ونحن نملك الطموح الذي يجعلنا نؤمن بقدراتنا وسنكون في الموعد بحول الله.
- كيف تصف الأجواء التي وجدتها مع زملائك في الفريق الوطني؟
 الأجواء رائعة مع زملائي السباحين حيث نبقى دائما على تنافس فيما بيننا من أجل تحقيق الأرقام القياسية من خلال العمل الجاد والتحضيرات المكثفة كلّ في إختصاصه، وأنا أجد منافسة مع عرجون عبد الله، كل هذا سيكون بمثابة فرصة لنا لكي نرفع المستوى ويُشجعنا على التألق في مختلف المنافسات التي نشارك فيها لتشريف السباحة الجزائرية، والدليل في ذلك واضح من خلال عودتي القوية لمنصة التتويج من جديد، بعدما تراجعت في السابق ومن دون شك القادم أفضل بكثير مثلما سبق لي القول لكي نعطي الإضافة اللازمة للمنتخب الوطني في المواعيد القادمة سواء في التأهل للأولمبياد أو التحضير للألعاب المتوسطية، بوهران 2021.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024