الرياضي يبقى هو من يستحق الثناء أولا وأخيرا
كرم وزير الشباب والرياضة سليم رؤوف برناوي 18 مصارعا ومصارعة من رياضة الكراتي المتألقين في المحافل الرياضية الدولية والقارية للموسم الرياضي (2018 ـ 2019) الذين رفعوا الراية الوطنية، بالإضافة إلى 4 ناخبين وطنيين، من الذين أشرفوا على تأطير العناصر الوطنية، وذلك عشية أمس بالمركب الرياضي «غرمول» بالعاصمة، بحضور أسرة الكراتي يتقدمها رئيس الاتحادية الجزائرية للعبة «سليمان مسدوي»، أين قدمت للمصارعين منح معتبرة تشجيعا لهم لبذل المزيد من المجهودات في المحافل الرياضية المقبلة والتحضير لها بشكل مميز يمكنهم من مواصلة حصد الألقاب.
وزير القطاع أكد خلال مداخلته بأن تكريم رياضي الكاراتي دو، المتألقين في مختلف المحافل القارية والدولية هي صفة حميدة والتفاتة طيبة من مسؤولي رياضة الكراتي، موضحا بأنه أمر جيد أن يتمكن مسير من جمع عائلة الكاراتي، وقال أيضا «أحيي الوعي الكبير لمسيري أسرة الكاراتي التي تعرف كيف تتخطى المنافسة وتعود بعدها لتكريم رياضييها وتشجيعهم، الرياضي يبقى هومن يستحق الثناء أولا وأخيرا ، بعدما حقق انجازات عظيمة في كل المحافل، والكاراتي من الرياضات القلائل التي تمكنت من فرض وجودها على المستوى العالمي»، وتابع حديثه «أول ميدالية عالمية تحصلت عليها رياضة الكاراتي في هذه العهدة كانت من نصيب لمياء معطوب في البطولة العالمية، كما تمكن مصارعون آخرون من حصد ميداليات أخرى في ألعاب البحر المتوسط والألعاب الإفريقية والبطولة الإفريقية وهناك جيل ما شاء الله قادم يؤكد بأن هذه الاتحادية تسير في الطريق الصحيح، ومتأكد من أنه ستأتي المفاجأة من هذه الرياضة بما أن كل المصارعين المتواجدين أمامي يمكنهم خطف أحد الميداليات الأولمبية كونهم يملكون مستوى عالمي».
«مخلوفي» عندما يريد يستطيع ومتأكد من انتزاعه اللقب العالمي
وبخصوص البطل الأولمبي «توفيق مخلوفي» الذي سيخوض اليوم نهائي 1500 متر في البطولة العالمية لألعاب القوى المقامة حاليا بالعاصمة القطرية الدوحة، أوضح الوزير بأنه يثق في إرادة «مخلوفي» على النجاح وقال «مخلوفي لما يريد يستطيع، أتمنى أن يكسب السباق ويصبح بطلا عالميا وأولمبيا في الاختصاص، عندما شاهدته بلغ 3 دقائق 31 ثانية قبل انطلاق الألعاب العالمية، تأكدت بأنه عاد لمستواه، توفيق نضج كثيرا ويعرف كيف يسير الضغط وهورياضي يستحق اللقب العالمي»، للإشارة كرم رئيس الاتحادية الجزائرية للكاراتي «سليمان مسدوي» السباحة الواعدة «سهام لمياء ميدون» نظير تألقها في المنافسات القارية.
