أنهى لاعبو جمعية وهران الإضراب الذي باشروه منذ بداية الأسبوع الجاري للمطالبة بتسوية مستحقاتهم المالية، حسب ما استفيد أمس الأربعاء من مدرب هذا الفريق الناشط في الرابطة الثانية لكرة القدم.
واستأنف اللاعبون العمل بعدما سوت إدارة النادي بعض أجور لاعبيها القدامى والجدد لتمتص بذلك غضبهم، وفق تصريح المدرب سالم العوفي.
وكان أشبال العوفي قد أقدموا في نهاية المباراة السابقة بملعبهم أمام الجار أولمبي أرزيو على وضع قمصانهم بوسط الميدان، تعبيرا منهم عن سخطهم بسبب الوضعية المالية الصعبة التي يمر بها فريقهم، والتي تسبّبت في حرمانهم من أجورهم الشهرية منذ فترة معتبرة، قبل أن يقرّروا بعدها الدخول في إضراب.
وأضاف المدرب سالم العوفي: «أتفهّم رد فعل اللاعبين سيما وأن البعض منهم لم يتلق أجوره منذ تسعة أشهر، إذا ما استمر الوضع على حاله فإنه سيضع بالتأكيد مستقبل الفريق في خطر».
وتابع التقني الوهراني بأنه يخشى تكرار سيناريو الموسم الفارط عندما نجت الجمعية بصعوبة من النزول إلى القسم الثالث على خلفية نفس المشاكل المالية التي تعيشها حاليا.
ولا يستبعد نفس المتحدث أن الفريق يتنقل إلى بجاية لمواجهة الشبيبة المحلية برسم الجولة الثالثة بتعداد يتكون في غالبيته من لاعبي الفريق الرديف بالنظر إلى مقاطعة لاعبي الفريق الأول لعدة حصص تدريبية هذا الأسبوع.
وسجّلت الجمعية، التي تخوض موسمها الرابع على التوالي في الرابطة الثانية، انطلاقة متواضعة هذا الموسم بعد تعادلها في المباراتين الأوليين أمام مولودية العلمة بالعلمة (0-0) وأولمبي أرزيو بوهران (2-2).