استنكر مجلس الأمن الدولي خطف وقتل صحافيين فرنسيين يعملان في إذاعة «فرنسا الدولية» في كيدال بشمال مالي يوم السبت
وقال بيان صادر عن المجلس « بموجب القانون الدولي الإنساني فإن الصحافيين ومهنيي وسائل الإعلام والأشخاص المشاركين في بعثات مهنية خطرة في مناطق نزاع مسلح يعتبرون عموما كمدنيين ويجب احترامهم وحمايتهم بهذه الصفة « مطالبا جميع الأطراف في مالي باحترام هذه الالتزامات.
ودعا مجلس الأمن الدولي مالي إلى التحقيق في هذه القضية وإحالة المسؤولين على القضاء.
أدان الاتحاد الاوروبي واقعة خطف وقتل صحفيين فرنسيين يعملان في /إذاعة فرنسا الدولية/ في مدينة /كيدال/ شمالي مالي.
وأعربت المفوضة العليا للشؤون الخارجية فى الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون عن «حزنها العميق» لمقتل الصحفيين الفرنسيين.
وقالت آشتون، في بيان صحفي، جاء على لسان متحدث باسمها «إن هذه الجريمة لا يجب أن تبقى دون عقاب».. متعهدة بأن يواصل الاتحاد دعمه للسلطات بمالي في حربها ضد «الإرهاب» وفي جهودها الرامية إلى بسط سلطة الدولة والنظام والأمن على كامل أراضيها بصورة كاملة.
مجموعة المتابعة تدعو إلى الشروع في الحوار
في سياق ذي صلة بالمصالحة في البلاد، أبرزت مجموعة دعم ومتابعة الوضع في مالي أهمية الشروع «بسرعة» في حوار شامل وفي مسار المصالحة في هذا البلد.
وحثت المجموعة التي عقدت اجتماعها السادس السبت في باماكو السلطات المالية على «الاسراع في مسار المصالحة بدعم من الشركاء الدوليين».
وأكد المشاركون في هذا الاجتماع ايضا «الأهمية التي يكتسيها التطبيق الكامل للاتفاق الاولي لواغادوغو بتاريخ 18 جوان 2013 لضمان الاستيعادة الفعلية لهيبة الدولة في شمال مالي».
وقد هنأت مجموعة العمل الاتحاد الافريقي على عمله «لدعم التعاون الأمني والطابع العملي للهيكل الافريقي للسلم و الأمن في منطقة الساحل الصحراوي من خلال مسار نواكشوط الذي اطلق في مارس 2013».
كما سجلت «بارتياح» انعقاد «اجتماعات منتظمة لرؤساء مصالح الاستخبارات والأمن، وكذا اجتماعات الوزراء المعنيين» معتبرة هذا المسار «مكملا لجهود أخرى تقوم بها بلدان المنطقة بما فيها بلدان الميدان».
تنديد دولي واسع باغتيال الصحفيين الفرنسيين في مالي
دعوة للتحقيق في الجريمة ومعاقبة المتورطين
شوهد:1050 مرة