أكدت القائمة بالأعمال الأمريكية في ليبيا ستيفاني وليامز، التزام واشنطن بدعم جهود رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج “لبناء الأمن والاستقرار في ليبيا”. جاء ذلك خلال حديث لويليامز في مؤتمر صحفي مشترك مع وكيل وزارة الخارجية الليبي لطفي المغربي، وقائد القيادة الأمريكية لافريقيا (أفريكوم) توماس والدهاوزر، الخميس.
قالت ويليامز إن “زيارتها لطرابلس تمثل تقوية حقيقية للعلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وليبيا”.
أكدت أن “الشراكة بين أمريكا وليبيا متينة ومتجذرة؛ لتعزيز المصالحة السياسية بالشراكة مع الأمم المتحدة، وتطوير علاقات اقتصادية أوثق بين البلدين، وهزيمة تنظيم داعش”.
أوضحت أن “لقاءهما مع الرئيس فايز السراج كان فرصة سانحة لمناقشة عدد من المسائل، وأن التعاون الثنائي الحالي في المجال الأمني، وكذلك الجهود المحتملة لبناء المؤسسات الدفاعية ومساعدة قوات الأمن في المستقبل كانت جزءًا من مناقشاتنا”.
من جهته، أشار لطفي المغربي، وكيل وزارة الخارجية الليبي إلى أن “الجانبين الليبي والأمريكي عقدا عددًا من الاجتماعات تناولت الجانبين العسكري والأمني، وسبل دعم القدرات وبالأخص في مجالات مكافحة الإرهاب وأمن الحدود وخفر السواحل والحرس الرئاسي”. هذا وبحث رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا فائز السراج، أمس الاول، بطرابلس مع قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، الجنرال توماس والدهاوسر، المسار السياسي الليبي والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
أفاد بيان أصدره المكتب الإعلامي لحكومة الوفاق بأن فائز السراج استقبل بالعاصمة طرابلس، الجنرال توماس والدهاوسير، قائد “الأفريكوم”، رفقة ستيفاني ويليامز، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الامريكية لدى طرابلس. أكد السراج أن الزيارة تترجم العلاقات “الاستراتيجية “بين البلدين، منوّها بأهمية لقاء باريس وسط زخم دولي مؤيد وداعم لمسار التوافق السياسي الليبي، معتبرا تنفيذ بنود البيان الذي تم الاتفاق عليه ليس سهلاً فهناك - كما قال- “تحديات تحتاج إلى جهد وصدق جميع الأطراف وموقف دولي موحد يدعمها”.
كما جرى النقاش الذي جمع كل من السراج وقائد “أفريكوم” حول “آليات تنفيذ اتفاق باريس ومتطلبات العملية الانتخابية سواء من جهة القاعدة الدستورية التي تسندها أو أمن الانتخابات وكيفية تحقيقه” كما تم التطرق إلى الجهد المشترك لمواجهة تنظيم “داعش” الارهابي بحسب ذات البيان.