قالت الشرطة ومصادر طبية، إن سلسلة قنابل انفجرت فقتلت ما لا يقل عن عشرة أشخاص في عدة محافظات عراقية أمس.
وقالت الشرطة إن 11 قنبلة إجمالا جرى تفجيرها عن بعد، ووقعت أشد الهجمات فتكا في مدينة الحلة على بعد 100 كيلومتر جنوبي بغداد، حيث انفجرت سيارتان ملغومتان في تتابع سريع وهو ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص.
ولم يتضح على الفور من المسؤول عن الهجمات التي بدت منسقة، لكن ارهابيين منهم تنظيم القاعدة بدأوا يستعيدون قوتهم هذا العام.
وقُتل أكثر من 6000 شخص في أعمال عنف حتى الآن هذا العام.
وقالت الشرطة إن أربع سيارات ملغومة انفجرت في حوادث مُنفصلة في الكوت منها واحدة قرب مدرسة ابتدائية وأخرى قرب مطعم وهو ما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل وإصابة 31 آخرين.
وقال سكان والشرطة إن منشورات تحمل توقيع جناح القاعدة في العراق وزعت بشوارع مدينة بعقوبة في الأيام الماضية تطلب من السكان عدم إرسال أبنائهم إلى المدرسة وإلا قتلوا.
وفي الأسبوع الماضي فجر انتحاري شاحنة ملغومة في فناء مدرسة ابتدائية في شمال العراق، مما أدى إلى مقتل 14 طفلا ومدير المدرسة.
وقالت الأمم المتحدة في بيان عقب الهجوم «تصاعد العنف في العراق لا يستثني أحدا ولا مكانا.»
وقالت الشرطة إن سيارتين ملغومتين انفجرتا في وقت واحد قرب ورشة لإصلاح السيارات، وهو ما أدى إلى مقتل شخصين في مدينة سامراء وقتل مدني عندما انفجرت سيارة ملغومة في شارع تجاري في الضواحي الجنوبية لبغداد.
العنف يطال تلاميذ المدارس
عشرات القتلى والجرحى في انفجار 11 قنبلة بالعراق
شوهد:1268 مرة