قتل العشرات من المدنيّين الجمعة الماضي على أيدي مسلّحين يشتبه في أنّهم إرهابيّون في شمال شرق مالي على الحدود مع النيجر، وفق ما أفادت به مصادر متطابقة.
وذكرت مصادر محلية، أنّ العديد من المدنيّين قتلوا الجمعة بينهم أطفال ونساء ومسنون على أيدي أشخاص مسلحين في شمال شرق مالي، على الحدود مع النيجر، بينما كشف مسؤولون قبليون إن الهجوم الجديد يأتي بعد هجوم مماثل شنّه الخميس إرهابيون على دراجات نارية، ما أدّى إلى مقتل 12 شخصا على مشارف بلدة انديرامبوكين في المنطقة نفسها.
وقال مسؤول قبلي، من مدينة ميناكا، عاصمة الولاية، «أنّ جميع القتلى من المدنيين من نفس المنطقة»، مضيفا: «مقاتلونا يدمّرون قواعدهم ويمسحونها مسحا، فهم يستهدفون المدنيّين الأبرياء».
ومن جهتها، أفادت جماعة قبلية مالية أن عدد القتلى في الهجومين ينتمون إلى قرى أكلاز وأوكاسا، وذكرت أن جميع الضحايا هم من مجموعة ايداكساهاك الرعوية».
ودعت المجموعة حكومتي مالي والنيجر إلى اتخاذ خطوات لضمان «نهاية سريعة لهذه الجرائم البشعة»، مضيفا أنّ المجموعة «لن تذعن لأيّة تهديدات».
وتعمل دول الساحل على تشكيل قوة عسكرية مشكلة من 5 آلاف عنصر لمكافحة الإرهاب في المنطقة.
وتزايدت في الأسابيع الأخيرة، هجمات الجماعات الإرهابية على مقرات البعثة الأممية لحفظ السلام والقوة الفرنسية «برخان» في مدن شمال مالي.