يواصل المصريون، اليوم، عملية التصويت لاختيار الرئيس الذي سيتولى الحكم لاربع سنوات قادمة، و تبدو حظوظ الرئيس عبد الفتاح السيسي في الفوز كبيرة لاعتباره بالنسبة للكثير من أبناء الشعب المصري الضمانة للاستقرار. في يومها الاول ، شهدت عملية الاقتراع بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، إقبالا كثيفًا خلال، رغم الإجراءات الأمنية التي اتخذها الجيش تحسبًا لأي هجمات ارهابية.
أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنها «لم تتلق أي شكاوى حول سير العملية الانتخابية بمحافظة شمال سيناء»، مشيرة إلى أنها «نسقت مع الجهات الأمنية عملية وصول القضاة للجان الانتخابية».
أضافت الهيئة أن «توصيل أوراق الاقتراع جرى تأمينه بواسطة القوات المسلحة».
قال أحد شيوخ قبائل سيناء، الشيخ أحمد الخضير، إن «الجهات الأمنية والقوات المسلحة نسقت معهم حول بعض الإجراءات الأمنية بسيناء»، لافتًا إلى أن «تلك الإجراءات تمنع انتظار السيارات بالقرب من اللجان واشتراط إبعادها نحو 20 مترًا عن مكان الاقتراع».
توقع الخضير أن تسجل سيناء أعلى معدلات المشاركة في الانتخابات الحالية. ولفت إلى أن «القبائل خصصت سيارات لنقل الناخبين إلى لجان الاقتراع، وشكلت بضع فرق لحماية أبراج الكهرباء ومحطات المياه وكذلك المدارس التي تجرى فيها الانتخابات». يبلغ عدد الناخبين في محافظة شمال سيناء 250 ألفًا و605 ناخبين موزعين على 61 لجنة فرعية تشرف عليها 11 لجنة عامة و49 مركزًا انتخابيًا.
في الـ 9 من فيفري الماضي، أعلن الجيش المصري انطلاق خطة «المجابهة الشاملة»، بتكليف رئاسي، تستهدف عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، مواجهة عناصر ارهابية في شمال ووسط سيناء (شمال شرق) ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل. تجرى الانتخابات الرئاسية المصرية على مدار 3 أيام حيث تختتم غدا، إذ يتنافس خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى.