المفخخات تعصف بأمن لبنان

عشرات الضحايا ومئات الجرحى بطرابلس

أعلن وزير الصحة اللبناني مقتل ٢٧ شخصا واصابة ٣٥٨ في انفجارين متتاليين وقعا امس قرب مسجدين في طرابلس بشمال لبنان بسيارتين مفخختين.
 وبحسب المعلومات الأولية فان الانفجار الأول استهدف مسجد التقوى في محيط دوار نهر أبو علي ومناطق التبانة، الملولة والبداوي، وعلى بعد مئة متر من منزل رئيس الحكومة المستقيل، نجيب ميقاتي، الذي لم يكن موجوداً فيه.
أما الانفجار الثاني فوقع بعد دقائق معدودة، عند مدخل جامع السلام عند معرض رشيد كرامي بالقرب من منزل النائب سمير الجسر واللواء أشرف ريفي.
وعمت المدينة التي طالما شهدت اشتباكات أمنية خاصة في الفترة الأخيرة، حالة من الهلع في ظل وقوع عدد كبير من الإصابات.
وجاء هذان الانفجاران بعد أسبوع من وقوع انفجار قوي في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله الشيعي.
وأعلن قائد الجيش اللبناني جان قهوجي الأربعاء أن الجيش يخوض حرباً شاملة على الإرهاب، مشيراً إلى أنه يلاحق منذ أشهر خلية إرهابية تعمل على تفخيخ سيارات وإرسالها إلى مناطق سكنية، وكانت سيارة الرويس في الضاحية الجنوبية إحداها.
وقال قهوجي  إن الخطورة بحسب معلوماتنا الاستخباراتية أن هذه الخلية لا تعد لاستهداف منطقة معينة أو طائفة معينة، بل تحضر لبث الفتنة المذهبية عبر استهداف مناطق متنوعة الاتجاهات الطائفية والسياسية.
وبثت محطات التلفزة اللبنانية مشاهد مروعة لمكاني الانفجارين اظهرت دمارا كبيرا في الابنية وسيارات محترقة وحرائق تتصاعد من سيارات اخرى.
كما اظهرت صور التلفزيون حفرة في الطريق امام احد المسجدين.
وبحسب مراسلين  فقد كلف النائب العام التمييزي بالإنابة القاضي سمير حمود مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي داني الزعني الشرطة العسكرية ومديرية المخابرات في الجيش اللبناني وشعبة المعلومات إجراء التحقيقات في الإنفجارين.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024