ناشد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون الاتحادات البرلمانية الدولية الإعلان رفض المساس بوكالة الأمم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والإصرار على المحافظة على استمرار رسالتها والربط الدائم بين إنهاء عملها وبين تنفيذ القرار 194 القاضي بالعودة والتعويض ورفض محاولات تحويل مهام عملها إلى الدول المضيفة.
خاطب المجلس الوطني في مذكرة أرسلت إلى 11 اتحادا وجمعية برلمانية دولية واقليمية بخصوص التطورات الأخيرة الخاصة بما تتعرض له «الاونروا» في أعقاب قرار الإدارة الأمريكية تخفيض الإسهامات المالية في ميزانية الوكالة والمواقف الأخرى الصادرة عن أركانها.
ودعا في المذكرة —التي تلقت واج نسخة منها— تلك الاتحادات إلى «الحفاظ على عمل وكالة الأونروا وتطوير مداخيلها باعتبار أن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية الكاملة عن مأساة ونكبة الشعب الفلسطيني ويقع على عاتقه مهمة توفير الرعاية والإغاثة والصحة والتعليم للاجئين وحث الدول المانحة والممولة على الوفاء بالتزاماتها المالية».
وتم التحذير في هذا الشأن من الآثار الجسيمة لقرارات إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب على اللاجئين الفلسطينيين وأنها ستعرضهم للمخاطر في كافة أقاليم عمليات الأونروا الخمسة وستزيد من أزمة التمويل التي تعاني منها وستؤدي إلى تقليص الخدمات الأساسية وستشكل خطراً على حياة نحو 75% من اللاجئين.
كما رفض المجلس في مذكرته الشروط التي وضعتها الإدارة الأميركية على الوكالة لإحداث تغيير في المناهج الدراسية لشطب كل ما له علاقة بحق العودة وقضية اللاجئين وإسقاط هوية القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية المنشودة وإلغاء ما يخص النضال أو المقاومة ضد الاحتلال أو تعبير الانتفاضة الفلسطينية, وذلك لضمان استمرار الدعم الأميركي للأونروا الذي سيتم حصره في إقليمي الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة بدون سوريا ولبنان من مناطق عملياتها الخمس.
مقتل مستوطن
قتل مستوطن اسرائيلي أمس، عند مدخل مستوطنة اريئيل القريبة من نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة طعنا بسكين في هجوم نفذه فلسطيني، وفق ما اعلنت شرطة الاحتلال.
وقال ذات المصدر أن المستوطن «توفي متاثرا بجراحه» وان البحث جار عن المهاجم الذي لاذ بالفرار.وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي» ان الفلسطيني طعن المستوطن الاسرائيلي وهو مدني في موقف للحافلات عند مدخل مستوطنة اريئيل».
ونقل طاقم الاسعاف المصاب الى مستشفى بلنسون في مدينة بتاح تكفا قرب تل ابيب حيث أعلن عن وفاته.
وقال بيان لجيش الاحتلال ان «ضابطا اسرائيليا تعرف على المهاجم ولاحقه بسيارته وأصابه بسيارته لكنه فر، وتقوم قوات الجيش بالبحث عنه».
وقال موقع واي نت الاخباري ان المهاجم ترك في المكان حقيبة فيها هويته وملابس.
وتعتبر مستوطنة اريئيل مدينة ومن كبرى مستوطنات الضفة الغربية وتُسمى عاصمة «السامرة» واقيمت على اراضي قرية سلفيت عام 1978.
