رحّب الاتحاد الإفريقي باتفاقية وقف إطلاق النار التي تم توقيعها بين حكومة جمهورية الكونغو وميليشيا متمردة يقودها القس نتومي.
ووصف رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد، توقيع الاتفاقية بأنه «توقف للعداء واتفاقية لوقف إطلاق النار في منطقة بول بين حكومة جمهورية الكونغو وميليشيا متمردة في منطقة كينكالا»، وفقا لبيان نشرته المجموعة الافريقية، أمس الأحد. هنأ رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الأطراف على هذه «الخطوة المهمة في البحث عن ايجاد حل سلمي لنزاعهم» وحث الرئيس جميع الأطراف على الالتزام بتعهداتهم.
ركز الرئيس على ان تطبيق البنود التي تضمنتها الاتفاقية من الممكن ان يساهم في خلق البيئة السلمية والمستقرة الضرورية لتنمية الكونغو وتعزيز الديمقراطية.
كانت تقارير اعلامية أفادت ان مليشيا «نينجا نسيلولو» المتمردة في جمهورية الكونغو برازفيل، وقعت اتفاق مع الحكومة لوقف إطلاق النار، ما سيساعد في وقف الأعمال العدائية وجمع أسلحة هذه الميليشيا المتمردة.
أفادت شبكة «إيه.بي.سي نيوز» الأمريكية، بأن توقيع هذا الاتفاق بين حكومة الكونغو وميليشيا «نينجا نسيلولو» سيعمل على تسهيل حركة تنقل الأفراد والبضائع والممتلكات في منطقة «بول» الجنوبية، والتي انطلقت هجمات ميليشيا» نينجا نسيلولو» منها في أبريل 2016.
كان اتفاق السلام الذي تم توقيعه في مارس 2003، أدمج عناصر هذه المليشيا في الجيش الكونغولي، ما سمح - وقتها- لقائدها فريدريك بينتسامو، بأن يصبح وزيراً في الحكومة، ولكنه فر لاحقاً بعد تجدد هجمات المليشيا ضد القوات الحكومية عام 2016.
يذكر، أن القتال بين الطرفين أدى إلي تشريد أكثر من 200 ألف شخص وإغلاق السكك الحديدية بين بول وبرازافيل.