تعهد بفعل المستحيل للتسوية السياسية

المبعوث الأممي يشيد بتجاوب الأطراف الليبية على حل الأزمة

استكمل المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، أمس، جولته الأولى إلى ليبيا، وبحث مع رئيس مجلس النواب عقلية صالح، سبل إعادة بعث العملية السياسية لتسوية الأزمة، وأعلن في وقت سابق العودة التدريجية للبعثة الأممية إلى العاصمة طرابلس. والتقى غسان سلامة يجتمع مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، في مدينة القبة في الشرق الليبي، وقال “بحثت مع الرئيس صالح وسائل إخراج العملية السياسية من الدوامة التي انزلقت اليها ولمست لديه روح الانفتاح على الأطراف الأخرى.

وصف سلامة، في مؤتمر صحفي، اللقاءً رئيس مجلس النواب بـ«المثمر” مع بحثنا فيه الوسائل الايلة لتعزيز استقلال ليبيا ومؤسساتها”.
استهل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، غسان سلامة، زيارته الأولى منذ تعيينه في المنصب خلفا لمارتن كوبلر، من العاصمة طرابلس، أين حظي باستقبال حار. تلتقي أغلب تصريحات المبعوث الاممي الجديد إلى ليبيا، عند الايجابية الكبيرة التي رصدها عند الاطراف الليبية، ولمس لديها انفتاحا على بعضها البعض من أجل كسر حالة الجمود التي ضربت العملية السياسية للتسوية.
 التقى سلامة، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، وقال في تغريدة على موقع البعثة الأممية “اجتماع بناء مع رئيس المجلس الرئاسي حول التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية هناك حاجة ملحة لوضع حد لمعاناة الليبيين”.
 أوضح سلامة أنه أبلغ السراج أن “بعثة الأمم المتحدة التي اضطرت مرغمة إلى مغادرة طرابلس سنة 2014 قررت العودة التدريجية حتى تعمل مختلف وكالات الأمم المتحدة إلى جانب الإدارة الرسمية”. شدد على أنه يقف إلى جانب الأطراف الليبيين “لكي نعمل فعلا بهدف أن تكون الأشهر المقبلة والسنة المقبلة سنة استتباب المؤسسات المستقلة والفاعلة والعاملة في ليبيا المستقلة الواحدة.  تعهد موفد الأمم المتحدة الجديد إلى ليبيا غسان سلامة بتنفيذ مهمته في إطار احترام السيادة الليبية، وذلك خلال زيارته الأولى لهذا البلد الذي يمر بأزمة سياسية وأمنية حالكة.
 التقى المبعوث الأممي بطرابلس، رئيس المجلس الأعلى للدولة، عبد الرحمن السويحلي، بحضور النائب الأول ورئيس لجنة تعديل الاتفاق السياسي بالمجلس في العاصمة طرابلس. وقال الممثل الخاص للأمين العام الأممي أن هناك اتفاق تام مع رئيس المجلس الأعلى للدولة حول ضرورة إعادة تفعيل وتسريع العملية السياسية من أجل إنهاء معاناة الليبيين.
أطباء بلا حدود قيد التحقيق
قال مصدر قضائي إن المدعين الإيطاليين سيحققون مع منظمة “أطباء بلا حدود”، فيما يتعلق بدورها في إنقاذ المهاجرين الذين يحاولون عبور البحر المتوسط.  احتجزت الشرطة الايطالية الأربعاء الماضي، سفينة لإنقاذ المهاجرين تابعة لمنظمة الإغاثة الألمانية “غوغند ريتيت”، للاشتباه بأنها تساعد المهاجرين غير الشرعيين.  قال المصدر إن منظمة “أطباء بلا حدود” هي أيضًا جزء من التحقيق الذي يجري حول عمليات إنقاذ قبالة السواحل الليبية، لمهاجرين لا يواجهون خطرًا وشيكًا على حياتهم.  قالت المنظمة في بيان إنها لم تتلق إخطارًا بشأن التحقيق، وإنها مستعدة للتعاون مع المدعين منذ أشهر حين أثيرت مثل هذه الاتهامات للمرة الأولى في الصحافة.  أضافت “نأمل بتبديد أي شكوك بأسرع وقت لوقف سيل الاتهامات التي تسمم الأجواء، في ظل هذا الوضع وهو الأكثر قتامةً على الإطلاق”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19610

العدد 19610

الخميس 31 أكتوير 2024
العدد 19609

العدد 19609

الأربعاء 30 أكتوير 2024
العدد 19608

العدد 19608

الثلاثاء 29 أكتوير 2024
العدد 19607

العدد 19607

الإثنين 28 أكتوير 2024