وسط اعتراف دولي متزايد:

الصحراويون يحيون اليوم الذكرى الـ40 لاندلاع الكفاح المسلح

يحيي الشعب الصحراوي اليوم الذكرى الـ٤٠ لاندلاع الكفاح المسلح ببلدة تيفاريتي المحررة عبر استعراضات عسكرية وفنية بحضور الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز.
وأوردت وكالة الأنباء الصحراوية، أمس الأحد، أنه سيحضر هذه المناسبة ـ أيضا ـ شخصيات دولية ووفود عن الولايات والمؤسسات الوطنية الصحراوية إلى جانب تنظيم ملتقى للأمناء والمحافظين.
ويحتفل الشعب الصحراوي بمرور ٤٠ سنة على تأسيس جبهة البوليزاريو واندلاع الكفاح المسلح، وسط مكاسب سياسية ودبلوماسية على الصعيد الدولي منها تكريس عضوية الجمهورية الصحراوية في منظمة الوحدة الإفريقية واعتراف ٨٠ دولة بها عبر العالم.
وأوضحت الوكالة الصحراوية، أن جبهة البوليزاريو تحظى بمكانة متميزة، كونها ممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي وشريك في صنع السلام في المنطقة باعتراف الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية مقابل عدم وجود أي دولة أو منظمة تعترف للمغرب
بمزاعمه التوسعية في الصحراء الغربية التي تظل مسألة تصفية استعمار بحسب قرارات وتوصيات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وعلى مستوى جبهة الأراضي المحتلة، أكد نفس المصدر، على الرفض المتصاعد للاحتلال المغربي من خلال نهج الانتفاضة السلمية رغم شراسة القمع المغربي في وقت تعلن فيه العديد من المنظمات والهيئات الدولية عن إدانتها لممارسات النظام المغربي.
وأضافت وكالة الأنباء الصحراوية، أن الأمم المتحدة تتبنى ضرورة احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وتدعو النظام المغربي إلى تحسين وضعية حقوق الانسان عبر تدابير تنسجم مع مقتضيات القانون الدولي في أفق تسوية عادلة ومنصفة عبر احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
يذكر أن جبهة البوليزاريو، قد شرعت في الكفاح المسلح يوم ٢٠ ماي ١٩٧٣، ثم واصلت المقاومة المسلحة في مواجهة الغزو المغربي عقب مسيرة الاجتياح سنة ١٩٧٥ .
وتم الإعلان عن تأسيس أول مجلس وطني صحراوي مؤقت في ٢٨ نوفمبر ١٩٧٥ قبل الإعلان عن ميلاد الجمهورية الصحراوية مباشرة بعد جلاء آخر جندي من الصحراء الغربية في ٢٧ فيفري سنة ١٩٧٦ .
 وقد اعترفت اللائحة ٣٧/٣٤ المصادق عليها من قبل الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة يوم ٢١ نوفمبر ١٩٧٩ بجبهة البوليزاريو كممثل للشعب الصحراوي.
وصادق مجلس الأمن الأممي يوم ٢٥ أفريل ٢٠١٣ على القرار رقم ٢٠٩٩ حول الصحراء الغربية، جدد فيه دعوته إلى حل سياسي عادل ودائم يقبله الطرفان ويضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، مشيرا إلى أهمية تحسين وضعية حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من قبل المغرب.
هذا، ودعت تنظيمات طلابية مغاربية، أمس بالجزائر العاصمة، الأمم المتحدة إلى ضرورة التطبيق العاجل والفوري لمقتضيات القانون الدولي بغية تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره.
وأوضحت هذه التنظيمات التي تمثل الجزائر وتونس وموريتانيا في رسالة وجهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أن الوضع الحرج الذي يعانيه الطلبة الصحراويون بالمناطق المحتلة، يستدعي التطبيق العاجل والفوري لمقتضيات وألحت على ضرورة تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير وفرض مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024