ألقت مصالح الامن التونسية، يوم الخميس، القبض على تسعة ارهابيين منهم ثلاث نساء منقبات، وذلك في كل من ولايات مدنين الجنوبية والكاف والمنستير الساحلية وذلك في اطار محاربة الجماعات الإرهابية المتطرفة.
ففي ولاية مدنين تمكن عناصر الديوانة (الجمارك) على الحدود التونسية الليبية القبض على ثلاثة إرهابيين تسللوا إلى داخل التراب التونسي، حسب ما أفاد به بيان للجمارك.
وأوضح نفس المصدر أن أفراد هذه الجماعة الارهابية يحملون الجنسية التونسية من بينهم عنصر واحد كان محل بحث من قبل عناصر الأمن لتورطه في قضية ارهابية مشيرا إلى أنه سيتم تسليمهم الى الجهات المختصة لمواصلة التحقيق معهم.
وبولاية الكاف (غرب تونس) فقد ألقت قوات الأمن على ثلاث نساء منقبات من بينهن سيدة أعمال وشخص رابع مصنف بالخطير.
وقد تم تحويل هذه العناصر الارهابية الى القضاء المختص في مكافحة الارهاب بتهمة تكوين خلية ارهابية.
أما بولاية المنستير فقد القى الحرس الوطني (الدرك) - كما افاد مصدر أمني - القبض على إرهابيين إثنين بعد تلقيهم معلومات مفادها أن بعض السلفيين كانوا يكبرون أثناء قيامهم بتدريبات رياضية بجهة الورانين.
وأشار الى انه بعد تصفح هاتفيهما تبين احتوائهما مقاطع فيديو لعمليات ارهابية لتنظيم «داعش» وخطب تحريضية ومعلومات حول كيفية صنع العبوات التقليدية الناسفة.
ومن جانب آخر أوضح المكلف بالإعلام بوزارة الداخلية وليد الوفيني في تصريح أن الضربات القوية التي وجهتها قوات الأمن للإرهابيين في أرجاء تونس جعلتهم يعيشون حالة «الارباك» وهذا ما يفسر نزولهم الى القرى والمنازل للتزود بالمؤونة.
وبشأن تطويق رجال الأمن لشارع بورقيبة وسط العاصمة أول أمس والتثبت من هويات المارة وتفتيش السيارات العابرة له وللأنهج المتفرعة عنه قال أنه يندرج في إطار «الاجراءات الأمنية المتبعة للبحث عن ارهابي» مشيرا إلى انه تم رفع درجة التأهب إلى الدرجة الثانية دون الدرجة القصوى.
