اجتماع رباعي مثمر حول سوريا بفيينا مع تباين حول الأسد

مواصلة المشاورات بخصوص الأزمة الجمعة القادم

س. ناصر

اتفق وزراء خارجية الرباعية المجتمعون بفيينا، الجمعة، حول الأزمة السورية الممثلون لكل من روسيا والولايات المتحدة والسعودية وتركيا، على مواصلة المشاورات حول الأزمة السورية، نهاية الشهر الجاري، مع إمكانية توسيع نطاق المشاركة في هذه الاجتماعات دون تحديد مكان الاجتماع.
اعتبر كل من (لافروف وكيري والجبير وأوغلو) في اختتام اجتماعهم على أن لقاءهم كان مثمرا وبناء، كونه ناقش إمكانية تطبيق مبادئ “جنيف1” المتضمنة إنشاء حكومة انتقالية مع ضمان انتقال سلس للسلطة وتكوين حكومة ديمقراطية، إلا أنه لم يكن كافيا. لذلك يأملون أن يكون الاجتماع المقبل موسعا ويضم دولا أخرى.
كان هناك تباين واختلاف بخصوص رحيل الأسد، حيث وقع انقسام بين موسكو وواشنطن، فقد أكد لافروف أن مصير الأسد يقرره الشعب السوري، مؤكدا رفض سوريا تنحي الأسد. بينما كانت واشنطن تطالب على الدوام بتنحيته كشرط مسبق للعملية السياسية، إلا أنها أعلنت في الأشهر الأخيرة أنه يمكن التفاوض على جدول زمني لبقاء الأسد.
صرح كيري عن توافق الاجتماع الرباعي على ضرورة التشاور مع جميع الأطراف، مشيدا بالاجتماع، معتبرا إياه محاولة لإيجاد أفكار جديدة للخروج من المأزق السوري، مع إقراره بأن المشاركين يدركون أن الأمر ليس سهلا، وأكد أن الاجتماع المقبل قد يضم دولا أخرى.
في حين شدد لافروف على ضرورة توسيع هذا الاجتماع، قائلا الاجتماع الرباعي غير كاف ويجب توسيعه لدول أخرى، خاصة بالنسبة للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي واللاعبين الإقليميين، مثل مصر وإيران وقطر، إضافة إلى الأردن والإمارات العربية المتحدة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024