قال برناردينو ليون، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، إن أطراف النزاع تحاول التوصل إلى نتائج ملموسة خلال أسبوعين أو ثلاثة، في حين أفاد عضو في المؤتمر الوطني العام أنه سينتخب فريقا للحوار المزمع استئنافه اليوم وغدا في جنيف.
وكان ليون قد ناقش أمس الاول في إسطنبول مع ممثلين من المؤتمر الوطني سبل المضي قدما في عملية الحوار بهدف التوصل إلى حل سلمي للأزمة السياسية والنزاع في ليبيا.
كما تحدث الطرفان عن اتفاقية الحوار السياسي التي وقعت مؤخرا وأبدى المؤتمر الوطني تسعة تحفظات عليها، فيما وقعت عليها الحكومة الشرعية المنبثقة عن مجلس النواب المنحل في طبرق بالأحرف الأولى.
ورغم انه لم يخف صعوبة مهمته في ردم هوة الخلاف بين الفرقاء الليبيين، فقد أبدى ليون بعض التفاؤل، حيث قال «ما قمنا به في 12 جويلية الماضي هو أننا طلبنا البدء بصفحة جديدة من خلال التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية الحوار، وهو ما نقوم به حاليا. ونحن نعمل على الملحقات الآن وقائمة الوزراء». وأضاف «لن نيأس، علينا أن نصل لحل سياسي. هناك دول مرت بظروف مماثلة، لكنها توصلت للسلام والتصالح بعد سنوات صعبة».
وأكد ليون أن لديه مسودة اتفاقية مدعومة من الكثير من الأشخاص، وأن هذا يعتبر تقدما ملموسا، قائلا: «دعونا ننتظر، نحاول الحصول على نتائج أخيرة خلال أسبوعين أو ثلاثة للحصول على نتائج ملموسة».
وتستعد بعثة الأمم المتحدة لرعاية جولة جديدة حاسمة من المحادثات في جنيف اليوم الخميس وغدا الجمعة على أمل التوصل لاتفاق يمهد الطريق أمام توقيع الأطراف المتنازعة على اتفاق.
على صعيد آخر، قال مسؤولون في خفر السواحل اليوناني، أمس، إن السلطات اليونانية ضبطت سفينة شحن محملة بكمية من الأسلحة لم تعلن عنها كانت في طريقها إلى ليبيا. وتفرض الأمم المتحدة حظراً على شحنات الأسلحة لليبيا.
المؤتمر الوطني العام يعتزم المشاركة
تفاؤل أممي بجولة الحوار الليبي اليوم في جنيف
شوهد:526 مرة